قال عضو وفد المفاوضات إلى جنيف السيد خالد محاميد في لقاء على قناة العربية الحدث أن الحرب في سوريا إلى نهاية، وأن الحرب بين الجيش الحر ونظام الأسد وضعت أوزارها.

 

وأضاف المحاميد أن اتفاق الجنوب هو مفتاح الحل في سوريا، وأكد أن معبر نصيب الحدودي مع الأردن سيتم فتحه في بداية الشهر العاشر المقبل وسيكون تحت إشراف الجيش الحر والجانب الروسي فقط.

 

ومن جانبه صرح كبير مفاوضي المعارضة إلى جنيف محمد صبرا في تغريدة له على صفحته في موقع تويتر أن "تصريحات عضو الوفد المفاوض خالد محاميد تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعبر عن رأي الوفد وهي رؤيته الشخصية وقناعاته فقط".

 

حيث اعتبر المحاميد الدور التركي في سوريا غير شريف، مشيرا على تعاظم قوة هيئة تحرير الشام وسيطرتها على محافظة إدلب ومهاجمة عدة فصائل بدعم تركي، حتى تكون الهيئة أداة بيد تركيا في المستقبل ويتم التفاوض عليها مع الجانب الروسي، في المقابل أشاد المحاميد بالدور الاردني في الجنوب.

 

وشدد المحاميد أن الدور الإيراني والتركي لا وجود له في إتفاقية الجنوب وحمص والغوطة الشرقية ولم يلعبا أي دور فيه.

 

وحسب مصادر مطلعة قالت إن تصريحات المحاميد الخاصة بتركيا قد أثارت حفيظة المعارضة بشكل عام في الوفد المفاوض او في الائتلاف، حيث اكد ان هناك مشاورات لإقالته من منصبه وأنه قد تم بالفعل إقالته ولكن لم يصدر أي شيء رسمي بهذا الخصوص، كما ان المحاميد المقيم في الإمارات توجه ظهر اليوم إلى موسكو دون معرفة السبب وراء ذلك.