تصعيد روسي في "جبل الزاوية" والمعارك على أشدها جنوب وشرقي الجبل
تصعيد روسي في "جبل الزاوية" والمعارك على أشدها جنوب وشرقي الجبل
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠٢٠

تصعيد روسي في "جبل الزاوية" والمعارك على أشدها جنوب وشرقي الجبل

صعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.

وقال نشطاء إن التصعيد الجاري منذ يوم أمس واستمر إلى اليوم، هو الأعنف، مع تصاعد حدة الغارات والقصف الجوي من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال قرى وبلدات المنطقة.

وطال القصف كلاً من بينين والبارة وبسامس وإحسم وكفرنبل بشكل عنيف، تزامنا مع غارات على بلدات ريف إدلب الجنوبي التي تشهد معارك ومواجهات عنيفة بعد تقدم النظام في المنطقة وسيطرته على عدة قرى وبلدات هناك.

وبالتوازي يحاول النظام التوسع من الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين معارك عنيفة على عدة محاور بعد تقدم النظام ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان، تكبد اليوم خسائر كبيرة في الأرواح ولم يستطع التقدم باتجاه المنطقة.

هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.

ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.

وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ