تطورات ٤٥ يوماً تحت البحث .. هيئة المفاوضات تلتئم غدا في الرياض لتقديم الرؤية للمرحلة الانتقالية
تطورات ٤٥ يوماً تحت البحث .. هيئة المفاوضات تلتئم غدا في الرياض لتقديم الرؤية للمرحلة الانتقالية
● أخبار سورية ١٤ يوليو ٢٠١٦

تطورات ٤٥ يوماً تحت البحث .. هيئة المفاوضات تلتئم غدا في الرياض لتقديم الرؤية للمرحلة الانتقالية

تلتئم يوم غد في الرياض الهيئة العليا للمعارضة السورية من جديد للتباحث وتقييم المستجدات، ونتائج المباحثات و المشاورات التي تتعلق بسوريا خلال ٤٥ يوماً مضوا، لاتخاذ الموقف اتجاهها .

وقال الدكتور رياض نعسان، المتحدث باسم الهيئة العليا لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الهدف من اجتماع تقديم الرؤية العامة للفترة الانتقالية، إضافة إلى تقييم الوضع العام وما آل إليه عملية الحل السياسي والتطورات الإقليمية والدولية. 

وأضاف: "بحثنا أمس في لجنة خاصة رؤية الهيئة العليا للمفاوضات في المرحلة المقبلة، لتقديمها للمؤتمر العام للهيئة في الاجتماع غدا، ومن ثم تقديمها للدول الداعمة وللمبعوث الأممي لدى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وهناك أمور أخرى ستطرح في الاجتماع تشمل تقييم الوضع العام وما آلت إليه عملية الحل السياسي والتطورات الإقليمية والدولية، ولكن الأساس الذي سيقدم في هذا الاجتماع هو رؤية الهيئة العامة للفترة الانتقالية".
في حين قال جورج صبرا، نائب رئيس الوفد المفاوض في جنيف للصحيفة ذاتها أنه "للأسف الحل السياسي متوقف؛ لأن عقبات حقيقية وكبيرة تعترض طريقه من قبل النظام وحلفائه، وعبّر عن ذلك المبعوث الأممي لدى سوريا ستيفان دي ميستورا بشكل من الأشكال، ويبقى الواقع حرجا جدا، علما بأن هناك مطالبات يجب اتخاذ موقف سياسي بشأنها، ولا يزال النظام السوري وحلفاؤه يراوغون فيها، ويقفون حجر عثرة أمام تحقيقها".
وأضاف، أن "التراخي الدولي منح الأسد وحلفاءه فرصة استغلال الفراغ السياسي، من خلال الضغط على المعارضة في الميدان في مختلف الجبهات العسكرية؛ أملاً في تغيير ميزان القوى والتأثير في المفاوضات في المستقبل"، مشيرا إلى أن العقبة الأساسية لا تزال تتمثل في عدم وجود توافق دولي وإقليمي على الحل السياسي للأزمة السورية.
واعتبر أن "ميوعة" الموقف الأميركي تجاه القضية السورية، مكّنت الروس من إحداث خلل في ميزان القوى على الأرض، والتشويش في الفضاء الإقليمي، وبالتالي احتلال سوريا فعليا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس لعبة الخذلان ضد الشعب السوري، وعدم الوفاء بكل ما صرحت به والتزمت به من خلال عدد من المسؤولين الأميركيين من أعلى هرم في السلطة حتى أسفله.
وشدد صبرا على تمسك المعارضة بالشروط المطلوبة المتمثلة في توصيل المساعدات الإنسانية والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المتأثرة بالحرب، قبل الذهاب إلى أي محادثات جديدة، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة مع دي ميستورا.
ولفت إلى أن النظام مستمر في نهج سياسة التجويع والحصار والاعتقال بشكل فظ أمام أعين المجتمع الدولي، والسوريون ما زالوا يموتون في مضايا من الجوع، والأرقام تتزايد في حين أن الحصار في داريا مستمر، فضلا عن محاولة اقتحامها أمام أعين العالم، رغم أن هذه المناطق قررت الأمم المتحدة فك الحصار عنها وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها هناك.

لازالت المفاوضات معلقة إلى أجل غير معلوم نتيجة مواصلة الأسد و حلفاءه انتهاج أسلوب الدم و الجوع ضد الشعب السوري ، ضارباً بعرض الحائط كل القرارات و الاتفاقات الدولية.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ