تعديل يتضمن 9 حقائب وزارية لحكومة الأسد.. ووزارة الداخلية من مجرم لأخر أشد إجراماً
تعديل يتضمن 9 حقائب وزارية لحكومة الأسد.. ووزارة الداخلية من مجرم لأخر أشد إجراماً
● أخبار سورية ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

تعديل يتضمن 9 حقائب وزارية لحكومة الأسد.. ووزارة الداخلية من مجرم لأخر أشد إجراماً

أصدر الإرهابي الأول بشار الأسد مرسوما يقضي بتعديل حكومته ل9 حقائب وزارية من ضمنها وزارة واحد سيادية وهي الداخلية، ليتم تسليمها من المجرم محمد الشعار إلى مجرم أخر أكثر إجراما وهو اللواء محمد خالد رحمون.

وكانت مصادر عدة قد رجحت أن يتم تغيير وزارة الخارجية أيضا إلا أن التعديل لم يتضمن ذلك، حيث كان من المفترض أن يتسلم بشار الجعفري الوزارة بدلا عن وليد المعلم الذي تدهورت حالته الصحية، حسب المصادر.

وأصدر الإرهابي بشار مرسوما يقضي بتولي كلا من اللواء محمد خالد رحمون وزارة الداخلية، والمهندس حسين عرنوس وزيراً للموارد المائية، والدكتور عاطف نداف وزيراُ للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، ولمهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيراً للسياحة، وعماد موفق العزب وزيراُ للتربية، والدكتور بسام بشير إبراهيم وزيراُ للتعليم العالي، والمهندس سهيل محمد عبداللطيف وزيراُ للأشغال العامة والإسكان، والمهندس إياد محمد الخطيب وزيراُ للاتصالات والتقانة، المهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزيراً للصناعة.

وفي يوليو الماضي، أعلنت حكومة نظام الأسد توقيف مدير مكتب وزير الداخلية محمد الشعار اللواء هشام تيناوي في سجن عدرا، بعد القبض عليه بتهم فساد.

وقالت مصادر مقربة من النظام إن قاضي التحقيق في دمشق أصدر مذكرة توقيف بحق تيناوي وعدد من ضباط الشرطة الآخرين بتهم تتعلق بالفساد، منها اختلاس مبلغ يتجاوز ملياري ليرة سورية "كانت مخصصة لزيادة بدل الإطعام لعناصر قوى الأمن الداخلي"، وفق الإعلام الموالي للنظام.

وكان نظام الأسد دائما يضع الشخص المجرم في المكان المناسب، وكلما زاد إجرامه ارتفع وارتقى وأصبح من المقربين لدى عائلة الأسد، وكذلك حصل مع اللواء المجرم "محمد خالد رحمون"، الذي بالغ في إجرامه كي يثبت لأسياده طاعته العمياء.

ولد رحمون في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب بالشهر الرابع من عام 1957، وانخرط في السلك العسكري، حيث تخرج من الكلية الحربية باختصاص دفاع جوي وتم فرزه إلى إدارة المخابرات الجوية.

وحسب ما ذكرت منظمة "مع العدالة" ففي عام 2004 تولى رئاسة قسم المخابرات الجوية في درعا برتبة مقدم، ثم تدرج في الرتب العسكرية والمناصب الأمنية حتى تسلم رئاسة فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية والكائن في مدينة حرستا، وهو الفرع المسؤول عن محافظات المنطقة الجنوبية (دمشق وريفها، ودرعا، والقنيطرة، والسويداء) برتبة عميد، وذلك عام 2011، حيث أشرف على عمليات الاعتقال والاقتحام في مناطق حرستا وعربين ودوما وأحياء برزة والقابون، وتولى عمليات التحقيق والتعذيب التي كانت تتم في الفرع الذي اعتُقل فيه وقتل عشرات الآلاف السوريين تحت التعذيب، كما تم إجبار من تبقى من المعتقلين على “دعم المجهودات الحربية” من خلال إجبارهم على حفر خنادق وأنفاق بالقرب من مبنى الفرع، ويطلق على فرع المخابرات الجوية بحرستا فرع الموت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ