تعذيب وضرب وإهانة للناشط "مازن الشامي" وعائلته على الحدود التركية و"الشامي" يوجه مناشدته للحكومة التركية
تعذيب وضرب وإهانة للناشط "مازن الشامي" وعائلته على الحدود التركية و"الشامي" يوجه مناشدته للحكومة التركية
● أخبار سورية ٢٤ مايو ٢٠١٩

تعذيب وضرب وإهانة للناشط "مازن الشامي" وعائلته على الحدود التركية و"الشامي" يوجه مناشدته للحكومة التركية

علمت شبكة "شام" عبر نشطاء من الغوطة الشرقية، أن عناصر من الجندرما التركية على الحدود السورية التركية قامت يوم أمس الأربعاء، بتعذيب ثلاث نشطاء إعلاميين من أبرز نشطاء الحراك الثوري وأقدمهم في الغوطة الشرقية، مع عائلتهم لدى محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية.

ووفق معلومات حصلت عليها شبكة "شام" فإن الناشط الإعلامي "مازن الشامي" أحد أبرز نشطاء الغوطة الشرقية والذي عمل مراسلاً لشبكة "شام" لسنوات ومديراً لمكتب وكالة قاسيون بدمشق، مع ابنيه الناشطين " حازم الشامي ومحمد الشامي" تعرضوا لضرب وتعذيب عنيف من قبل عناصر من الجندرما التركية.

وتشير المعلومات إلى أن الناشط "مازن الشامي" الذي وصل مع عائلته ضمن قوافل التهجير إلى الشمال السوري قبل أكثر من عام، حاول مراراً التواصل مع جميع الشخصيات والمنصات المعارضة لتأمين خروجه وعائلته من سوريا إلى تركيا، بعد تعرضه لمضايقات عديدة، إلا أنه لم يلق أي استجابة وتنكر له الجميع، فقرر الخروج عبر طرق التهريب.

ووفق مصادر "شام" فإن " الشامي" حاول مع عائلته المكونة من زوجته وابنيه الناشطين محمد وحازم الشامي" وأربع أطفال آخرين، الخروج تهريباً، إلا أنه وقع بيد الجندرمة التركية التي تعرفت عبر تفتيش هواتفهم على عملهم بأنهم نشطاء إعلاميين، ما دفعهم لتعذيبهم وضربهم.

وتضيف المعلومات بأن "الشامي" وعائلته تعرضوا للضرب لساعات عديدة، بدت علاماتها ظاهرة على جسده وأبنائه، في وقت أصيب الناشط بأضرار وكدمات عديدة في جسده أثرت عليه صحياً.

وتواصلت شبكة "شام" مع الناشط "مازن الشامي" الذي لم يستطع شرح تفاصيل الحادثة مكتفياً بنشر صوره وعائلته وتبدو عليهم أثار تعذيب واضحة في الوجه وكدمات في باقي أنحاء الجسم، واكتفي "الشامي" بتوجيه مناشدة عبر "شام" للجهات التركية المختصة للنظر بقضيته وماتعرض له من إهانة وتعذيب أمام عائلته، مطالباً الحكومة التركية باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال الأمر.

"ومازن الشامي" ناشط إعلامي من أبرز نشطاء الحراك الثوري السوري في عموم سوريا، من أبناء الغوطة الشرقية، عرف بتغطياته اليومية مع أبنائه طيلة سنوات الحراك الشعبي والحصار في الغوطة الشرقية، قبل أن يخرج مجبراً من الغوطة مع عائلته إبان حملات التهجير القسرية إلى محافظة إدلب شمال سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ