تعرّض "لوعكة صحية" خلال خطابه .. رأس النظام يلقي كلمة أمام أعضاء "مجلس التصفيق" في قصره بدمشق ..!!
تعرّض "لوعكة صحية" خلال خطابه .. رأس النظام يلقي كلمة أمام أعضاء "مجلس التصفيق" في قصره بدمشق ..!!
● أخبار سورية ١٢ أغسطس ٢٠٢٠

تعرّض "لوعكة صحية" خلال خطابه .. رأس النظام يلقي كلمة أمام أعضاء "مجلس التصفيق" في قصره بدمشق ..!!

نشرت صفحة الرئاسة التابعة للنظام خطاباً مسجلاً للمجرم "بشار الأسد"، أمام أعضاء "مجلس التصفيق"، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن تعرضه لنوبة انخفاض بضغط الدم، خلال إلقاء كلمة له ظهر اليوم الأربعاء، وبرغم من جملة المواضيع التي تطرق لها "الإرهابي بشار" في خطابه إلا أنّ أبرز ما جاء في خطابه للمرة الأولى الحديث عن صراعه مع "رامي مخلوف" ضمن رسالة مضمنة ضمن خطابه الذي استمر لساعة من الوقت.

واستهل رأس النظام حديثه بالكشف عن أنّ موقع الكلمة لم يتم تحت قبة "مجلس التصفيق"، مشيراً إلى أن القاعة التي تم فيها إلقاء الخطاب تتبع لقصره الرئاسي بدمشق، فيما بدى منذ اللحظات الأولى متلعثماً بشكل ملحوظ في حديثه مكرراً لشرب الماء خلال الكلام، وبعد نحو نصف ساعة برر ذلك بأنه يتعرض لانخفاض بضغط الدم ليطلب بعدها الجلوس لمدة دقيقة واحدة، ليتمكن من مواصلة الحديث.

وعاود رأس النظام الدخول إلى القاعة لتضج القاعة بالتصفيق وعبارات التمجيد في المشهد الذي اعتاد أعضاء مجلس الوزراء التابعة للنظام على تمثيله مع كل ظهور لبشار الأسد حيث يجري مقاطعته بشكل متواصل بالتصفيق والتأييد له، فيما يعتبر أعضاء المجلس من أبرز وجوه التشبيح الذين وصلوا إلى تلك المناصب بعمليات التزوير والتلاعب وشراء الأصوات.

وتابع مبرراً تعرضه لوعكة صحية بالقول: "حقيقة أنا لم أتناول الطعام من الأمس، هذا هو السبب، وقد تناولت القليل من السكر والملح حتى ارتفع الضغط، حالة طبيعية تحصل، مذكراً بأنه طبيب والأطباء هم أسوأ المرضى، وفق تعبيره.

وتطرق في حديثه بأن نظامه مستمر في استرداد ما وصفها بـ "الأموال العامة المنهوبة"، بالطرق القانونية وعبر المؤسسات، ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، زاعماً أن ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثه عن "مكافحة الفساد" المزعوم، في إشارة واضحة إلى صراعه مع "رامي مخلوف"، وذلك ما اعتبر رسالة موجهة لطرف الصراع الذي يتمثل بين صراع بين السلطة والمال.

وبرغم من مقاطعته المكررة بالتصفيق المتواصل أشاد رأس النظام بجيشه المجرم، كما وتحدث عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه، وتداعيات وباء "كورونا"، الذي أقر بتفشيه في مناطق سيطرته، متناسياً بأنه السبب الرئيسي لقتل وتشريد ملايين السوريين فيما بات يستغل الوباء في التضييق عليهم.

وفي نظرية مثيرة للسخرية قال الإرهابي بشار الأسد في مجمل خطابه الأخير إنّ محاربة الفساد لا تكمن بأن تقول للمسؤول بأن فلاناً فاسداً بدون دلائل وعلى المدعي تقديم الدلائل الكافية لإثبات التجاوزات، وقال بحكم سلطته إذا قررت أن أضع كل فاسد مشكوك فيه بالسجن فهنا تتحول البلاد إلى "غابة"، وليست دولة، حسب وصفه.

وزعم رأس النظام بأن الانتخابات التشريعية كانت مختلفة عما سبق والدليل هو الضجيج الذي أثير حولها، في إشارة واضحة إلى الجدل حول تزوير الانتخابات البرلمانية التي افتضح أمرها عبر المقربين من النظام عقب خسارتهم.

وجاء في خطابه الحديث الضربات الإسرائيلية ضد الميليشيات الإيرانية في البادية أتت بالتزامن مع قانون قيصر لتسهيل تحركات إرهابيي تنظيم داعش، حسب زعمه، معتبراً أن العقوبات الأمريكية ذكية، وضمن نفاقه الغير موصوف تسائل المجرم عن حادثة خنق جورج فلويد في الولايات المتحدة على يد شرطي، حسب وصفه.

وفي الخامس عشر من شهر حزيران يونيو الماضي، أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، نص خطاب مطول نشرته صفحات ما يُسمى بـ "حزب البعث"، تحدث بمجمله عن كيفية انتقاء نواب وأعضاء الحزب لدى "مجلس التصفيق" التابع له ترافق مع شرح مازعم إنها نظرية "الحرب المركبة" وكيفية مواجهتها، الأمر الذي يتكرر في خطاباته وتصريحاته الإعلامية.

يشار إلى أنّ خطاب رأس النظام المجرم الأخير ليس الأول أمام أعضاء مجلس التصفيق التابع له، حيث كان خطابه الأول بعد اندلاع الثورة السوريّة ضمن المجلس الذي ضج بالتصفيق والتمجيد له، وسط تعالي الضحكات واللا مبالاة على دم الشعب المسفوك على يد الجيش الذي زج به رأس النظام لمواجهة مطالب وتطلعات الشعب السوري، ومع تكرار المشهد خلال سنوات حرب النظام الشاملة ضدَّ الشعب، تحدث إعلام النظام عن صحة الإرهابي بشار للمرة الأولى ما يضع إشارات استفهام كبيرة حول إن كان للحدث تداعيات قادمة أم أنها مجرد لفتة للأنظار ضمن مسرحيات النظام القاتل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ