تعرّف على أحدث الحصائل والتصريحات حول "كورونا" في سوريا
تعرّف على أحدث الحصائل والتصريحات حول "كورونا" في سوريا
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢١

تعرّف على أحدث الحصائل والتصريحات حول "كورونا" في سوريا

سجلت مختلف المناطق السورية 78 إصابة بكورونا، وأدلى رئيس الحكومة السورية المؤقتة بتصريحات حول تداعيات تفشي الجائحة، فيما خصصت منصة تابعة لمنظمة الصحة العالمية أكثر من مليون جرعة لقاح للوباء في سوريا.

وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن إصابة واحدة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 21 ألف و32 إصابة وحالات الشفاء 16 ألف و925 بعد تسجيل 15 حالة جديدة، وتوقفت الوفيات عند 407 حالة،

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 245، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 86 ألف و44 اختبار في الشمال السوري.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة في الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري.

وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" "الخوذ البيضاء"، إن فرقها نقلت جثامين أشخاص مصابين بالوباء حيث توفوا نتيجة الإصابة بكورونا في وقت سابق، وصرح رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى"، حول رفضهم تسلم أي من اللقاحات لفايروس كورونا في مناطق المعارضة شمال غرب سوريا، عن طريق النظام السوري.

وذكر أنه ضد توصيل حصة مناطق المعارضة من لقاحات الوباء ضمن برنامج "كوفاكس" عبر المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وأن اللقاحات ستصل إلى وزارة الصحة التابعة للحكومة المؤقتة، وأشار إلى خطة لتطعيم جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والمواطنين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا وأكثر.

ولفت إلى انخفاض وتيرة الإصابات بالفيروس شمال وشمالي غرب سوريا، مشيراً الى تجاوز الموجة الأولى من فيروس كورونا وأن الحكومة السورية المؤقتة من خلال وزارة الصحة تستعد لمواجهة الموجة الثانية.

وسجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 70 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 14 ألف و408 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام، وبذلك رفعت حالات الوفاة إلى 947، وسجل شفاء 79 حالة مايرفع عدد المتعافين إلى 8053 حالة.

من جانبها خصصت منصة "كوفاكس" التابعة لمنظمة "الصحة العالمية"، مليون و20 ألف جرعة من لقاح "استرازينيكا" ضد فيروس كورونا لسوريا، الأمر الذي أكده "جونثان هارغريفز"، المبعوث البريطاني للبلاد.

وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية وضع سوريا بين الدول الـ92، من فئة البلدان المنخفضة الدخل، التي ستدعمها لتلقي اللقاح ما إن يتم اعتماده.

وكان وافق مجلس وزراء النظام على انضمام حكومة النظام لمبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية "بعد حل بعض النقاط العالقة "لم يوضحها"، لتأمين اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا بالسرعة الممكنة".

في حين تزايدت التصريحات المتناقضة حول اللقاح الصادرة خلال الفترة الماضية من قبل مسؤولي قطاع الصحة لدى النظام فيما لاتزال الإصابات بالفيروس تسجل بشكل يومي.

وكان قال سفير الصيني لدى نظام الأسد "فنغ بياو" إن "بلاده قررت تقديم 150 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كمساعدة للحكومة السورية"، حسب تعبيره.

وذكر "فنغ بياو" وفق ما نقلت عنه صحيفة موالية للنظام أن مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أجرى اتصالا هاتفيا ناجحا مع وزير خارجية النظام "فيصل المقداد" يوم 31 كانون الثاني الماضي، ليصار إلى تقديم مساعدات بينها جرعات من اللقاح.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة.

في حين أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، عن تسجيل 7 حالات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.

فيما بلغت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8530 إصابة وتوقفت الوفيات عند 296 وحالات الشفاء عند 1218 حالة، وبحسب "جوان مصطفى" الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإنّ حالات الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ