تعهدات ووعود بإعادة “الهدنة” وإيصال “المساعدات” .. ٢٠ دولة ومنظمات في فيينا ترسم خطة جديدة للحل في سوريا
تعهدات ووعود بإعادة “الهدنة” وإيصال “المساعدات” .. ٢٠ دولة ومنظمات في فيينا ترسم خطة جديدة للحل في سوريا
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠١٦

تعهدات ووعود بإعادة “الهدنة” وإيصال “المساعدات” .. ٢٠ دولة ومنظمات في فيينا ترسم خطة جديدة للحل في سوريا

عقد في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الثلاثاء، اجتماع على المستوى الوزاري، للمجموعة الدولية لدعم سوريا، وذلك من أجل مناقشة تطورات اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات، ومستقبل العملية السياسية بين نظام الأسد والمعارضة.

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، في افتتاح الاجتماع، "لقد حققنا خلال المرحلة السابقة بعض التقدم في وقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات، وفي المسار السياسي، ويجب عمل المزيد من أجل الأوضاع في حلب، كما أنه يجب العمل من أجل نظام سياسي جديد بدون "بشار الأسد".

وفي تصريح صحفي عقب انتهاء الاجتماع قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "بالإمكان الآن أن نحد من مستوى العنف في سوريا وتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية وتحديد جدول زمني للتفاوض، حيث اتفقت كل الأطراف على إطار سياسي واحد وهو سوريا موحدة وغير مذهبية قادرة على اختيار مستقبلها".

جون كيري أكد تعهد بلاده بوقف شامل لإطلاق النار ودفع جميع الأطراف لتثبيت هذا الوقف، وفي حال انتهاك أي من الأطراف لوقف النار، فسوف يحال الأمر فوراً للمجموعة الدولية لاتخاذ الإجراء المناسب، داعياً جميع الأطراف في سوريا لإبعاد نفسها عن تنظيم الدولة وجبهة النصرة.

وحول الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيون في المناطق والمدن المحاصرة، قال وزير الخارجية الأمريكي: " المساعدات الإنسانية يجب أن تستأنف في دوما وحرستا وزملكا وكفريا والزبداني وجميع المناطق المحاصرة والمتضررة، موكداً أن المجموعة الدولية قد دعت لبدء إلقاء المساعدات الإنسانية جوا في حال تعثر وصولها بحلول 1 حزيران.

يذكر أن الاجتماع ضَّم نحو 20 دولة، و4 منظمات دولية، وترأس كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف الاجتماع، فضلًا عن مشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزراء خارجية كل من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، وقطر، ومصر، والأردن.

وكانت المعارضة السورية الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات قد علّقت مشاركتها الرسمية في محادثات الجولة الماضية بجنيف خلال نيسان الماضي، نتيجة "تراجع الملف الإنساني، واستمرار خروقات النظام للهدنة، ومنع وصول المساعدات، وعدم التقدم في ملف إطلاق المعتقلين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ