تفادياً للضربات الجوية .. ميليشيات النظام تتنقل في سيارات الإسعاف بريف إدلب (فيديو)
تفادياً للضربات الجوية .. ميليشيات النظام تتنقل في سيارات الإسعاف بريف إدلب (فيديو)
● أخبار سورية ٢ مارس ٢٠٢٠

تفادياً للضربات الجوية .. ميليشيات النظام تتنقل في سيارات الإسعاف بريف إدلب (فيديو)

تناقلت صفحات موالية للنظام تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر من جيش النظام داخل سيارة إسعاف طبية التي استحوذت عليها الميليشيات بهدف التنقل بين جبهات القتال بريف إدلب شمال غرب البلاد.

ويظهر في الفيديو مجموعة من عناصر عصابات الأسد يغني أحدهم داخل السيارة المخصصة للاستخدام الطبي في انتهاك صارخ يضاف إلى سجل نظام الأسد المجرم بحق المدنيين، إذ يكرس الآلة الإعلامية والعسكرية التابعة له في دعم العمليات العسكريّة ضد المناطق المحررة.

هذا وتستخدم ميليشيات النظام لسيارات الإسعاف بعد الاستهداف المتكرر من قبل الطائرات المسيرة التركية "بيرقدار" لمواقع وتجمعات النظام الأمر الذي نتج عنه خسائر بشرية ومادية ضخمة بين صفوف الأخير.

وفي أحدث التصريحات أكد وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 أنظمة دفاع جوي، فضلاً عن تحييد 2557 عنصراً من ميليشات النظام، مع استمرار استهداف مواقع وتجمعات نظام الأسد.

ومن المعتاد لدى نظام الأسد استخدام النقاط الطبية لدعم الحملات العسكرية ضدِّ المدنيين، كما يتعمد استهداف المنشآت الطبية الخارجة عن سيطرته كما ورد ذلك في بيان للأمم المتحدة يكشف عن استهداف مستشفيات في محافظة إدلب من قبل نظام الأسد رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف دولية لحمايتها من الهجمات.

ويعود إلى الأذهان المشاهد التي وثقتها عدسات وتسريبات عصابات الأسد، ولعل أبرزها استخدام جيش النظام للسيارات المدنية ولباس قوات ما يسمى "حفظ النظام" لتضليل المراقبين منذ سنوات الثورة الأولى، مستمراً في نهجه القائم على المراوغة وتزييف الحقائق، في وقت تفتضح فيه عدسات عناصره جانباً مهماً من انتهاكات العصابات الإجرامية.

يشار إلى أنّ عصابات الأسد طالما تنشر صوراً وفيدوهات ضمن صفحات موالية وعند تداولها تتسبب في إحراج وفضح ممارسات النظام، كما أن معظم المشاهد وحشية ودموية ظهرت من خلال تسجيلات مصورة بعدسة شبيحة النظام المجرم على الرغم من التدقيق والرقابة التي يفرضها للحيلولة دون انتشار تلك الإدانات المرئية للانتهاكات التي يقوم بها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ