تفاعل وترحيب واسع بين السوريين بمقتل "سليماني" أحد أكبر رعاة الإرهاب الإيراني في سوريا
تفاعل وترحيب واسع بين السوريين بمقتل "سليماني" أحد أكبر رعاة الإرهاب الإيراني في سوريا
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠٢٠

تفاعل وترحيب واسع بين السوريين بمقتل "سليماني" أحد أكبر رعاة الإرهاب الإيراني في سوريا

تفاعل آلاف السوريين عبر مواقع التواصل وفي المناطق المحررة وفي دول اللجوء بشكل واسع اليوم مع خبر مقتل أحد أبرز مجرمي الحرب في سوريا، ومهندس التغيير الديموغرافي وعمليات القتل، قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" بضربة أمريكية في بغداد.

ولاقى الخبر منذ ساعات الصباح بعد تأكيده حالة ارتياح كبيرة في عموم السوريين من أبناء الحراك الثوري السوري، لما لقاسم سليماني من تاريخ حافل بالإجرام بحقهم في سوريا، وله في ذاكرتهم الكثير من القصص والحوادث والمآسي التي لايمكن نسيانها.

وبارك نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مقتل سليماني وتبادلوا التهاني والتبريكات، في وقت انتشر في المناطق المحررة وعدة دول يقيم فيها السوريين توزيع الحلوى على المارة وفي الشوارع العامة، مباركين مقتل أحد مجرمي الحرب وأكبرهم.

ولسليماني تاريخ إجرامي كبير في سوريا، فهو يوصل بمهندس التهجير الديموغرافي في جل المحافظات السورية، وهو من قائد الميليشيات الإيرانية في سوريا لمساندة النظام السوري ضد الثورة السورية، وقدم كل الدعم للنظام عسكرياً ولوجستياً وكان له اليد الطولى في قتل وقهر وتهجير ملايين السوريين.

وعمل سليماني على تمكين قبضة إيران في سوريا، ونشر الميليشيات الشيعية في مناطق عديدة من سوريا وتقوية سطوتها، إضافة لعمليات التغيير الديمغرافي التي مارسها وهجر من خلالها أهالي المناطق ابتداءاً بالقصير وصولاً لدرعا ودمشق وريفها وحلب، ودير الزور، وله صور عديدة ظهر فيها برفقة الميليشيات في سوريا.

ويشكل مقتل سليماني بنظر السوريين نصراً كبيراً على الإرهاب الإيراني العابر للحدود، والذي يعتبر من أخطر الشخصيات الإيرانية التي ساهمت وأغرقت في دمائهم وأوغلت في ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء وتدمير المدن ونشر التشييع.

وكان لقي الإرهابي "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس الإيراني، و "أبو مهدي المهندس" القيادي بالحشد الشعبي العراقي، مصرعهما في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد فجر اليوم الجمعة، بعد عودتهما من اجتماع في لبنان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ