أدانت حركة أحرار الشام التفجيرات التي ضربت العاصمة دمشق، فيما أعلنت هيئة تحرير الشام عن عدم مسؤوليتها عن العملية.

فقد أصدرت حركة أحرار الشام بيانا دانت من خلاله بـ "أقسى العبارات التفجيرات الإرهابية المجرمة" التي ضربت العاصمة، والتي قتل وجرح فيها العشرات من المدنيين الأبرياء.

وحملت الحركة نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن هذه التفجيرات.

وأضافت الحركة في بيانها "لقد عودنا هذا النظام منذ الثمانينات وحتى ثورتنا هذه على استهداف المدنيين في اللحظات الحرجة بأبشع الطرق واتهام معارضيه والثائرين عليه بهذه الجرائم بهدف كسب الشرعية الدولية في حرب ما يسميه بالإرهاب لتنفير الحاضنة الشعبية من الثوار والمعارضين".

وقالت الحركة عبر بيانها "اليوم وبينما يحتفل الشعب السوري بالذكرى السادسة لثورته المبارکة، يعود النظام لتكرار نفس اللعبة بهدف تشويه صورة الثورة في عيون الشعب العظيم واستعطاف المجتمع الدولي، ومن المفارقات أن عمليات الثوار خلف خطوط العدو تستهدف دائما تجمعاته العسكرية والأمنية، في الوقت الذي نرى أن العمليات التي يتهم بها النظام خصومه لا تستهدف إلا المدنيين.

وأكدت الحركة على أن أكبر أولوياتها الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين القاطنين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

ومن جهة أخرى فقد نفت هيئة تحرير الشام صلتها بتفجيرات العاصمة دمشق اليوم، وأكدت على أن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية التابعة لنظام الأسد وحلفائه.

وكان انفجار عنيف قد استهدف اليوم مبنى القصر العدلي وسط العاصمة دمشق ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والمحامين والقضاة كما سقط عدد من القتلى في صفوف قوات أمن الأسد الذي يقومون بعمليات التفتيش.