تقرير شام الاقتصادي 12-08-2020
تقرير شام الاقتصادي 12-08-2020
● تقارير اقتصادية ١٢ أغسطس ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 12-08-2020

شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء، 12 آب/ أغسطس، تحسن "نسبي" في تداولات أسواق الصرف في مختلف المحافظات السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر ومراجع اقتصادية محلية.

وسجل سعر صرف الليرة السورية، في العاصمة دمشق تراجع بقيمة 25 ليرة، ليصبح ما بين 2125 ليرة شراء، و 2200 ليرة مبيع، وتراجع الدولار في مدينة حلب، 40 ليرة، ليصبح ما بين 2130 ليرة شراء، و2160 ليرة مبيع.

وفي دمشق هبط اليورو، 60 ليرة، مسجلاً ما بين 2485 ليرة شراء، و 2575 ليرة مبيع، فيما سجل وفي الدولار في درعا تراجع بقيمة 25 ليرة، ليصبح ما بين 2100 ليرة شراء، 2150 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار، 40 ليرة في إدلب ليصبح ما بين 2075 ليرة شراء، و2100 ليرة مبيع، وتراجعت التركية في إدلب إلى ما بين 280 ليرة شراء، و290 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وقالت جمعية الصاغة التابعة للنظام إن سعر غرام الذهب انخفض بقيمة 5 آلاف ليرة سورية بعد أن كان قد سجل البارحة سعراً قدره 118 ألف ليرة سورية للغرام عيار 21 قيراط.

ووفقاً لتسعيرة الجمعية لأسعار الذهب في سورية، فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 110 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 93 ألف و 786  ليرة سورية.

بينما سجلت الأونصة الذهبية السورية سعراً قدره 3 مليون و931 ألف ليرة سورية  وذلك وفقاً لسعرها العالمي البالغ 1927 دولاراً، حسب زعمها، إذ تستغل الجمعية أسعار صرف الدولار مع اعتمادها على تسعيرة المصرف المركزي.

أما في أسعار الليرات الذهبية، فقد أصبح سعر الليرة الذهبية السورية 889 ألف والليرة الذهبية عيار 22 قيراط 931 ألف الليرة الذهبية عيار 21 قيراط 889 ألف والليرة الرشادية 796 ألف وبلغ سعر غرام الفضة الخام 9 آلاف ليرة سورية.

في حين كذّب مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة للنظام "شادي جوهرة" إدعاءات نظام الأسد بأن قانون قيصر يطال القطاع الصحي والأدوية حيث كشف أن قيمة عقود استيراد الأدوية النوعية التي أبرمتها المؤسسة العامة للتجارة الخارجية خلال العام الجاري 2020، بلغت نحو 110 ملايين دولار أميركي.

وأشار إلى استيراد احتياجات الجهات الصحية التابعة لوزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع والداخلية، من المستحضرات الدوائية النوعية غير المصنعة محلياً، وتشمل الأدوية بجميع أنواعها، وتضم: لقاحات بشرية، أدوية سرطانية، وغيرها من المستحضرات الطبية النوعية غير المصنعة محلياً، حسب وصفه.

وأوضح في حديثه لصحيفة الوطن، الموالية أن عدد الأصناف الدوائية المستوردة سنوياً يصل إلى 300 صنف دوائي، تشكل الأدوية السرطانية نحو 70 بالمئة من قيم التوريدات، وأدوية معالجة الأمراض العصبية نحو 19 بالمئة، منوهاً بأن معظم هذه الأدوية توزع بالمجان في المشافي العائدة للدولة.

وفي حديثه لوسائل الإعلام الموالية أقر عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال، أسامة قزيز، نحو طن و 700 كيلو من الفواكه الاستوائية المهرّبة تدخل السوق يومياً وبأن كل الفواكه الموجودة في السوق هي إنتاج محلي، وليس هناك استيراد نظامي لأي نوع غير الموز الذي يتم استيراده أصولاً، حسب وصفه.

فيما نفت وزارة النقل التابعة للنظام عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك الأنباء المتداولة عن عودة التشغيل الكامل لمطار دمشق الدولي بعد أسبوعين من تاريخه.

وكانت الصفحة الرسمية لوزارة الإعلام قد نقلت عن "مصادر خاصة" عودة مطار دمشق الدولي للعمل بعد اسبوعين مع مراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، ما أسفر عن حدوث تخبط في إعلام النظام.

بينما يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

هذا ولا ينعكس "التحسن النسبي" بسعر صرف الليرة السورية المنهارة على الأوضاع الاقتصادية وأسعار السلع الغذائية الأساسية، فيما أشارت مصادر اقتصادية إلى أنّ التحسن في الصرف يكون ضمن فترة مؤقتة لأسباب متعددة مع استمرار حالة التذبذب في الأسعار التي تطرأ على صرف الليرة السورية المتهالكة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ