تقرير لـ "المونيتور" يكشف سبب تمسك "تحرير الشام" بافتتاح معابر مع النظام
تقرير لـ "المونيتور" يكشف سبب تمسك "تحرير الشام" بافتتاح معابر مع النظام
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠٢٠

تقرير لـ "المونيتور" يكشف سبب تمسك "تحرير الشام" بافتتاح معابر مع النظام

سلط موقع "المونيتور" الأمريكي في تقرير لها، عما أسماه أهمية فتح معابر تجارية مع النظام في محافظة إدلب بالنسبة لـ"هيئة تحرير الشام"، نظراً للدخل المادي المرتبط بتلك المعابر، لافتاً إلى أن "تصعيد الهيئة لفتح معبر قرب سراقب في 18 نيسان الماضي، وبعدها محاولة فتح معبر من معارة النعسان، يظهر أهمية الرسوم الجمركية التي يجمعها الفصيل المسيطر على المعبر".

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤول المعابر في الهيئة قوله: "إن 95% من البضائع التي تدخل إدلب قادمة من تركيا و5% فقط من مناطق النظام، وتركيا لا تشتري إلا 10% فقط من إنتاج إدلب وهو ما يخلق فائضاً في الإنتاج، وخاصة في مجال الزراعة، والنظام هو المشتري الوحيد لهذا الفائض"، ويرى "المونيتور" أن "تحرير الشام" تسعى الآن لتعويض خسارتها من مصدر بديل.

وذكر الموقع أن "هيئة تحرير الشام" حصلت على نصيب الأسد من الرسوم الجمركية عام 2017 بعد سيطرتها على المعابر بين إدلب وحلب وحماة ولفت إلى أن الضغط العسكري لروسيا والنظام للسيطرة على طريقي "M4" و"M5" جرد "الهيئة" من إيرادات المعابر بين تلك المحافظات بما فيها معابر أبو ظهور ومورك وقلعة المضيق بريف حماة".

ووفقاً لـ"المونيتور" فإن الجماعة "الراديكالية" كانت تجني أكثر من مليوني دولار شهرياً من ستة معابر في إدلب، وكان معبر مورك مع ريف حماة الاكثر ربحاً بنحو 800 ألف دولار، حيث كانت المركبات التجارية تضطر لدفع ما يتراوح بين 300 - 500 دولار عند العبور حسب حجم الحمولة.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" حالياً على معابر دير بلوط والغزاوية والمنصورة مع محافظة حلب، وتجني منها أكثر من 4 مليون دولار شهرياً بحسب "المونيتور"، ووفقاً لصحفيين محليين فإن "الهيئة" تحصل على سبعة دولارات كحد أدنى من كل مركبة عند معبري دير بلوط والغزاوية بين إدلب وعفرين، بالإضافة إلى مصادرة 10% من المساعدات الإنسانية.

ولفت الموقع إلى أن أكثر المعابر دراً للأرباح حالياً، هو معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، حيث تجني 4 ملايين دولار شهرياً، وأرجع ميزانية "هيئة تحرير الشام" إلى ثلاثة مصادر أساسية بالإضافة إلى دخل المعابر، وهي الضرائب المأخوذة من أصحاب المحلات التجارية، والرسوم الجمركية التي يدفعها أصحاب المركبات عند نقاط التفتيش، ثم الأنشطة الأخرى كالاستيلاء على الممتلكات والفدية بحسب موقع "المونيتور" الأمريكي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ