تقرير :: "نساء الحسبة" وراء جرائم القتل في مخيم الهول
تقرير :: "نساء الحسبة" وراء جرائم القتل في مخيم الهول
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١

تقرير :: "نساء الحسبة" وراء جرائم القتل في مخيم الهول

اتهم تقرير لموقع "صوت أميركا"، مايعرف باسم "نساء الحسبة" المنتميات سابقاً لتنظيم داعش والمعتقلات في مخيم الهول، بالوقوف وراء جرائم القتل التي تحدث في ذلك المخيم الصحراوي، وفق مانقل الموقع عن إحدى قاطنات المخيم، ومسؤول في قوات سوريا الديمقراطية.

ونقل الموقع عن إحدى العراقيات في المخيم، تعرف بـ"أم مصطفى"، قولها: إن وقوع 80 جريمة قتل حتى الآن خلال العام الجاري لم يصدمها، بقدر ما صدمها أن معظم الذين تم اعتقالهم على خلفية هذه الجرائم من "نساء الحسبة".

بدوره، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي: "قبل عدة أيام، ذهب بعض الصحفيين إلى مخيم الهول حيث أقدم طفال داعش على رشقهم بالحجارة"، وأوضح أن "عضوات داعش يفرضن قوانين التنظيم المتطرف، والنساء اللواتي يخالفن هذه القوانين يُقتلن".

ووفق موقع "واشنطن إنستتيوت" فإن المخيم الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 65 ألف شخص معظمهم من عوائل عناصر داعش السوريين والعراقيين، يسيطر عليها نساء متطرفات من التنظيم الإرهابي الذي لم يتوان عن استخدام هؤلاء النساء كأحد موارده، و "نساء الحسبة" هي شرطة دينية أنشأها تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.

ولفت الموقع إلى داعش يستخدم النساء في المخيم كسلاح هام في إطار أيديولوجيته التوسعية، مؤكداً أنه استطاع استقطاب عدد كبير من النساء والفتيات وتجنيدهن بغرض نشر أفكاره المتطرفة بين الأطفال والمراهقين في المخيم.

وفي عام 2014، أنشأ "داعش" أول كتيبة مسلحة من النساء عُرفت باسم "لواء الخنساء" وضمّت ألف امرأة في صفوفها، وقد شاركت هؤلاء النساء في أكثر من 200 عملية إرهابية، ونفذن مهام الشرطة ضمن دولة الخلافة وروّجن عقيدة داعش في مجتمعاتهن.

وبحسب "صوت أميركا"، فإن العديد من النساء في مخيمي الروج والهول يحرصن على كشف وجوههن وارتداء الملابس العصرية كأغطية الرأس الملونة وقبعات البيسبول والتحدث إلى مراسلي القنوات الأجنبية بود وطيبة على أمل أن يراهن الناس والرأي العام في بلدانهن على أنهن نساء عاديات، ولسن زوجات لمقاتلين متطرفين.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ