أعلن عدد من شيوخ العشائر المغلوبين على أمرهم من نظام أسد بيان يبدون فيه استنكارهم ورفضهم لدور المملكة اﻷردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك المعظم عبدالله ابن الحسين حفظه الله في دعم العشائر السورية والعراقية لمحاربة الإرهاب.

إننا في تكتل القبائل السورية نستنكر مثل هكذا بيانات غير مسؤولة وﻻ تعبر عن حقيقة واقع العشائر السورية التي بذلت الغالي والنفيس لنصرة الثورة السورية منذ انطلاقتها على جميع اﻷصعدة العسكرية والسياسية واﻹجتماعية من درعا إلى القنيطرة إلى حمص وحلب وريف دمشق وإدلب وحماة ودير الزور والرقة والحسكة في مواجهة استبداد نظام أسد واﻹحتلال اﻹيراني وإرهاب داعش.

يستنكر تكتل القبائل السورية مثل هكذا تصريحات ﻻتمثل الرأي العام ﻷبناء العشائر ويبدي استغرابه من رفض بعض شيوخ أسد محاربة داعش التي اختطفت الدين اﻹسلامي الحنيف واستباحت الكرامات والمقدسات وسفكت دماء أبناء العشائر والشعب السوري عامة في الحسكة ودير الزور والرقة وريف حلب وكوباني وتل أبيض والقلمون وحمص وحماه والسويداء وعلى كل جزء من التراب السوري وهجرت مئات الآلاف من السوريين والعراقيين وذبحت أبناءهم واستحيت نساءهم وأحرقت بيوتهم ومقدساتهم.

يتسائل تكتل القبائل السورية عن هذه التصريحات التي صدرت عن هؤﻻء الأشخاص الذين يأتمرون بأمر الطاغوت والذين رفضوا دور المملكة اﻷردنية الهاشمية في دعم العشائر السورية والعراقية لمحاربة الإرهاب، أﻻ تعتبر هذه التصريحات دليل قاطع على أن نظام أسد يرفض محاربة الإرهاب ويوفر لﻹرهابيين حاضنة شعبية وحماية ودعم عسكري ولوجستي.

يطالب تكتل القبائل السورية الذين أصدروا هكذا بيان أن يراجعوا حساباتهم وقراءتهم السياسية لمجريات اﻷمور وأن ﻻينخدعوا بنظام أسد الدكتاتوري الداعم للطائفية واﻹرهاب، وأن يكونوا خير خلف لخير سلف في نصرة الحق والخير والعدل.

إننا في تكتل القبائل السورية نعلن تقديرنا العميق لمواقف المملكة اﻷردنية الهاشمية والدول الصديقة في مساندتها لشعوب المنطقة التي تعاني الظلم والقهر واﻻستبداد على يد الدكتاتورية والطائفية واﻹرهاب، ونطالب شيوخ وأبناء العشائر أن يتبرأوا من هذا النظام ويسارعوا للإلتحاق بـ تكتل القبائل السورية لنصرة إخوانهم ضد الظلم واﻹرهاب في سورية والعراق.