تنظيم الدولة يرمم جسر السياسية بعد تفجيره و يجعله لخدمة مصالحه فقط !
أشار موقع الجزيرة نت إلى الخطر الذي أصبح يواجه المدنيين بعد عودة جسر السياسية للعمل منذ ثلاثة أسابيع ، حيث أكدت المصادر أن تنظيم الدولة الذي يسيطر حاليا على الجسر يقصر استخدامه على آلياته وعناصره ، والانتظار هناك يعني التعرض للنيران .
و ذكرت المصارد أن عبور السيارات المدنية عبر هذا الجسر بعد ترميمه من قبل التنظيم شبه مستحيلة ، لأن التنظيم يستخدمه لمصالحه فقط ، كما أكدت المصادر أن تدمير الجسر دفع الأهالي لاستخدام القوارب عبر منطقتي حويجة صكر باتجاه حطلة ، إلا ان مدفعية النظام المتمركزة على الجبل المطل على المدينة، كثيرا ما استهدفت هذه القوارب و بشكل يومي .
و عن كلفة المواصلات في مدينة دير الزور بعد تدمير جسر السياسية أشارت المصادر إلى ارتفاع الأسعار ، بسبب ارتفاع تكلفة النقل عن طريق النهر وصعوبته ، مع التأكيد " أن السيارات تفرغ حمولتها على ضفة النهر في منطقة حطلة لتنقل البضائع عبر السفن ، لتحمل بعدها في سيارة ثانية على الجانب الآخر من النهر ، ما يستدعى دفع أجور حمولة للعمال".
و الجدير بالذكر أن جسر السياسة يعتبر من اهم المنافذ البرية في مدينة دير الزور ، تم استهدافه منذ ثلاثة أشهر و تم تدميره و توقف عن العمل إلا أن عاود تنظيم الدولة ترميمه مؤخرا و استخدامه لعناصره و آلياته فقط .