حقق جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة تقدما في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث سيطر على قرى وبلدات بعد هجوم مباغت وغادر على مواقع الثوار في المنطقة.

فقد أكد ناشطون على أن عناصر جيش خالد سيطروا على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وجلين وتل جموع الاستراتيجي بعد هجمات مباغتة بدأت منذ ليل أمس.

وتمكن الثوار لغاية اللحظة من استعادة السيطرة على بلدة جلين ومساكنها وسط محاولات من قبل الثوار لتمشيط المناطق المحيطة بتل عشترة الواقع جنوب شرق بلدة عدوان.

كما ويحاول الثوار طرد عناصر جيش خالد بن الوليد من تل جموع الواقع جنوب مدينة نوى.

وقتل وجرح العديد من عناصر التنظيم بعد فشلهم في التقدم نجو بلدة حيط الواقعة على ضفة وادي اليرموك.

وتأتي هجمات عناصر جيش خالد المبايع لتنظيم الدولة في وقت يستعد الثوار لتكرار الهجوم على معاقل قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، وذلك ضمن معركة الموت ولا المذلة التي أعلنوا عن بدئها لتطهير كامل درعا البلد من قبضة نظام الأسد.