تنفيذاً للتوجيهات أم استكمالاً للتشبيح .. صور "بشار الأسد" تغزو أول مكالمة "سكايب" بين مسؤولين في نظامه ..!!
تنفيذاً للتوجيهات أم استكمالاً للتشبيح .. صور "بشار الأسد" تغزو أول مكالمة "سكايب" بين مسؤولين في نظامه ..!!
● أخبار سورية ٥ أبريل ٢٠٢٠

تنفيذاً للتوجيهات أم استكمالاً للتشبيح .. صور "بشار الأسد" تغزو أول مكالمة "سكايب" بين مسؤولين في نظامه ..!!

نشرت مصادر إعلامية رسمية تابعة لنظام الأسد صوراً تظهر ما قالت إنها مجريات أول اجتماع لشخصيات مسؤولة في نظام الأسد عبر تطبيق "سكايب"، ليتبن أنّ الاجتماع عبارة عن دعاية وتشبيح لرأس النظام المجرم "بشار الأسد".

وظهر ذلك جلياً من خلال ظهور صورة رأس النظام خلف جميع المحافظين الذين حضروا الاجتماع عن طريق مكالمة فيديو جماعية، فيما يشير بعض النشطاء إلى أنّ المشهد الموحد يوحي بأن أوامر صارمة وصلت إلى المسؤولين لوضع صور الأسد الذي ظهر في ثمانية مواضع ضمن المكالمة.

بالمقابل يرجح متابعين بأنّ ظاهرة استعراض صور رأس النظام المجرم "بشار الأسد" تأتي في إطار مسيرة الدعاية والتشبيح التي ينتهجها مسؤولي النظام للحفاظ على مناصبهم التي وزعها عليهم الأسد وفقاً لمعدلات الولاء والتشبيح منقطع النظير الذي يظهر في كثير من مواقف مسؤولي النظام خلال تصريحاتهم المثيرة للجدل عبر وسائل الإعلام الموالية.

من جانبها أشادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام الذي وصفته بأنه ناجح ومفيد ضمن بادرة جديدة، مشيرةً إلى أن وزير الإدارة المحلية "حسين مخلوف"، ظهر مع جميع المحافظين عبر "سكايب"، نظراً للحظر المفروض وفقاً لإجراءات الوقاية من "كورونا".

وتضمنت مقررات الاجتماع "الافتراضي"، تشديد الرقابة على إجراء حظر مناطق معينة وفقاً للصلاحيات الممنوحة، إلى جانب التأكيد على المجالس المحلية في القرى والمدن والأحياء بضرورة الإبلاغ عن أي شخص يدخل إلى هذه المناطق مجدداً وخصوصاً الذين يدخلون بطرق غير شرعية، وذلك ضمن عدة أسباب يسعى نظام الأسد إلى ترويجها.

تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد سبق أنّ أطلق ما وصفها بأنها "الحكومة الالكترونية"، وذلك عبر موقع إلكتروني إلى جانب تطبيق خاص يتيح مئات الخدمات الرسمية تتضمن معظمها كيفية "دفع الفواتر والضرائب"، ويأتي ذلك ضمن الترويج الإعلامي لمؤسسات النظام التي تَدعّي أنها تسعى إلى توفير الخدمات من خلال الإجراءات المتطورة فيما تظهر تلك الخطوات العجز التام لنظام الأسد الذي يعمل على استغلال الحديث عن "كورونا" لتغطية العجز والفشل في تأمين الخدمات الأساسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ