توتر بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي
توتر بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٧

توتر بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي

تشهد بلدات ريف حلب الغربي توتراً بين حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين وحشود وصلت لحد الاشتباك بالأسلحة في محيط الفوج 46 بريف حلب، بحسب نشطاء من ريف حلب.

وقالت حركة نور الدين زنكي في بيان اليوم إن مجموعات أمنية وعسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بالهجوم على مجموعة تابعة لها من قرية حيان كانت ترابط على جبهة رتيان، وأنهم جردوهم من سلاحهم وسيارة تابعة لهم وطردوهم من نقطة الرباط، مع أمرهم بالعمل مع أي فصيل سوى حركة نور الدين الزنكي.

وأضاف البيان أن مشادات وقعت بين الزنكي والهيئة بمنطقة القطاع الشمالي "حيان وعندان وماحولهما"، وقام الطرفان بإقالة حواجز واعتقال عناصر من الطرف الآخر، تفاجأت بعدها حركة الزنكي بحشود كبيرة للهيئة وهجوماً مفاجئاً على حركة الزنكي بالقطاع الغربي (الدانا وأطمة وماحولهما).

وبينت الزنكي أن توقيت الحشود مريب تختاره الهيئة في هذا الوقت العصيب من هجوم للنظام وتنظيم الدولة بريف حماة وريف حلب الجنوبي، مطالباً الهيئة بتحكيم صوت الشرع والعقل ومصلحة الساحة، محذراً أن هذه التصرفات لا تخدم إلا أعداء الثورة والشعب السوري، ولن تقصف الحركة مكتوفة الأيدي تجاه هذه التصرفات.

وكانت أكدت مصادر لشبكة "شام" من ريف حلب أن مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام في بيانون وحيان بايعت قبل أيام حركة نور الدين الزنكي، دفع الهيئة التي تمنع انضمام أي من مجموعاتها للزنكي بحسب المصدر لمراجعة المجموعات في نقاط رباطهم وقامت بمصادر سلاحهم الذي تعتبره الهيئة ملكاً لها، الأمر الذي زاد التوتر بين الهيئة وحركة الزنكي.

وأصدر مجلس الشوري في بلدة حيان بياناً، أبدى فيه رفضه القاطع لتدخل حركة نور الدين الزنكي في البلدة، في حين قال "عماد الدين مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام لشبكة "شام" إن الدعوة للتهدئة والحل السلمي والجلوس لمحكمة شرعية أفضل وخير من التراشق الإعلامي.

سبق أن شهد ريف حلب الغربي توتراً بين الطرفين في شهر أيلول الماضي على خلفية اتهام حركة نور الدين زنكي هيئة تحرير الشام بمحاولة اغتيال أحد القياديين في حركتها بريف إدلب الشمالي، ثم خطفه، كما اتهمت الزنكي في 31 من شهر أب المنصرم تحرير الشام باغتيال القيادي في صفوفها “سيد البرشة” قائد كتيبة تلعادة، سبق ذلك في بداية شهر آب توتراً كبيراً بين الطرفين بعد أن اعتقلت تحرير الشام سرية التاو التابعة لحركة نور الدين زنكي خلال توجهها لنقاط الرباط بريف حلب، دون أي مبررات، إضافة لمداهمتها عدة مقرات للزنكي في منطقة جمعية الرحال وخان العسل واعتقال عدد من عناصر الحركة، والسيطرة على أسلحة وذخائر تتبع لفصيل الزنكي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ