توتر في جبل الزاوية على خلفية اقتحام عين لاروز وقيادي في "تحرير الشام" يبرر الاقتحام
توتر في جبل الزاوية على خلفية اقتحام عين لاروز وقيادي في "تحرير الشام" يبرر الاقتحام
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠١٨

توتر في جبل الزاوية على خلفية اقتحام عين لاروز وقيادي في "تحرير الشام" يبرر الاقتحام

شهدت منطقة جبل الزاوية فجر اليوم الإثنين، توتراً شديداً على خلفية اقتحام هيئة تحرير الشام قرية عين لاروز واعتقال أكثر من 10 أشخاص، وسط إطلاق نار كثيف وترويع للأهالي، زاد الأمر توتراً مقتل رجل مسن برصاص الهيئة.

مصدر من داخل "هيئة تحرير الشام" وهو قائد إحدى المجموعات، أوضح في حديث مقتصب مع شبكة "شام" بعد رفضه الإدلاء بأي تصريح في بادئ الأمر، إلا أنه قال أنه سيرد على الشائعات بكلمات قليلة وطلب نشرها كما ترد، بأن الهيئة دخلت لاعتقال مطلوبين بقضايا خطف وابتزاز لمدنيين، وأن الأهالي هم من واجهوهم.

وأضاف القيادي أن المطلوبين مثبت عليهم عدة عمليات خطف لمدنيين من ريف إدلب الشرقي "ملمحاً لقضية اختطاف رحل من بلدة كفربطيخ" وأشخاص من ريف إدلب الجنوبي، وأن هروب أحدهم كشف خيوط الأمر، ما استدعى الهيئة للتدخل.

ورفض المصدر تحميل الهيئة عملية الاقتحام وترويع المدنيين، لافتاً إلى أن الهيئة - وفق قوله - تقوم بواجبها في ملاحقة الخلايا الأمنية وقطاع الطرق والعصابات، وأن ماتقوم به اليوم يندرج في هذا الإطار، في حين رفض التعليق على عمليات اعتقال النشطاء وزجهم في السجون بالقول: "هذا أمر آخر لست مخولاً بالحديث عنه".

وكانت مصادر محلية من المنطقة قالت إن رتل عسكري كبير لهيئة تحرير الشام دخل القرية بشكل مفاجئ فجراً، وقام بإطلاق النار بشكل مكثف لمنع خروج الأهالي وروع الأطفال والنساء، كما أصاب رصاص البنادق والرشاشات عدة مدنيين بجروح في منازلهم.

وقضى الحاج "مصطفى فارس قنطار" 70 عاماً، متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص عناصر هيئة تحرير الشام التي اقتحمت القرية فجر اليوم وقامت بشن حملة اعتقالات واسعة وروعت المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ