شهدت شانلي أورفا، خلال الأيام الماضية، توتراً شديداً واشتباكات واسعة بين أتراك وسوريين استخدمت فيها أسلحة مختلفة، وأسفرت عن مقتل مواطن تركي وإصابة آخرين، سببه شجار نشب بين مجموعتين من الأطفال سوريين وأتراكاً أثناء اللعب، الأمر الذي وصل إلى أهالي الأطفال، ليتطور الأمر ويخرج عن السيطرة.

وتعرضت عدة محلات سورية في الولاية لعمليات تخريب وتكسير من قبل أتراك غاضبين، وسط دعوات كبيرة خلال الأيام الماضية لعدم معاقبة السوريين على أي تصرفات مسئية من قبل البعض، في وقت تدخلت قوات الأمن التركية في المنطقة لوقف التوتر.

وقال الناشط الحقوقي" راكان الخضر" أن اجتماعاً عقد يوم أمس مع حكومة أورفا التركية ممثلة بالوالي ورئيس دائرة الأمن وقائد الجندرما ورئيس بلدية أورفا الكبرى وجرى الحديث بكل ودية وتطرق الحديث عن الجهود الكبيرة التي بذلت ولازالت تبذل لحماية السوريين وممتلكاتهم وأرزاقهم.

وخلال اللقاء قال الوالي لوفد من السوريين إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 75 تركيا التقطتهم الكمرات وهم يقومون بالاعتداء على السوريين أو ممتلكاتهم، مؤكداً بأنهم سيقفون بحزم وقوة وسيضربون بيد من حديد كل من تسول له نفسه الفتنة ما بين الأخوة من الترك والسوريين وأن يحدث خللا أمنيا يستهدف الدولة التركية واللاجئين السوريين.