توثيق 48 حالة وفاة في مدينة دوما .. "كورونا" في تصاعد مستمر والنظام يواصل الإنكار ..!!
توثيق 48 حالة وفاة في مدينة دوما .. "كورونا" في تصاعد مستمر والنظام يواصل الإنكار ..!!
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠٢٠

توثيق 48 حالة وفاة في مدينة دوما .. "كورونا" في تصاعد مستمر والنظام يواصل الإنكار ..!!

كشفت مصادر شبكة "صوت العاصمة"، أمس الأحد، عن وفاة 19 شخصاً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، منذ مطلع آب الجاري، جرّاء إصابتهم بفايروس كورونا، وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات في دوما وحدها إلى 48 ضحية وفق توثيق الشبكة ذاتها، منذ منتصف تموز الفائت، ما يكذب إحصائيات صحة النظام المزعومة.

وكانت أشارت مصادر محلية، إلى الإهمال المتعمد من الكوادر الطبية التابعة للنظام للحالات المصابة بالوباء مع تصاعد الحديث عن تسجيل وفيات بأرقام كبيرة، فيما يواصل النظام إنكار تلك الحالات.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مؤخراً، عن تسجيل 63 إصابة جديدة بـ"كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 1188 حالة، فيما زعمت وفاة حالتين فقط، ومن الملحوظ تراجع صحة النظام عن نشر توزع الحالات على المناطق خلال اليومين الماضيين.

وبعد أيام على نفي وجود وفيات جديدة ضمن البيانات المقتضبة التي تعلن فيها بشكل متكرر زيادة عدد الإصابات، قالت صحة النظام إنها سجلت حالتّي وفاة فقط، وبذلك وصلت الحصيلة المعلن عنها عند 52 حالة.

وبحسب بيان الوزارة فإنّها سجلت شفاء 15 حالة من الإصابات بكورونا ليرتفع عدد المتعافين إلى 346، فيما تستمر في مزاعمها بأنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات، وتلقي بالمسؤولية على "الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته"، حسب وصفها.

وكان نعى اتحاد كرة السلة التابع للنظام، المدرب، راتب الشيخ نجيب، الملقب بـ"شيخ المدربين"، متأثرًا بإصابته بكورونا، وسبق أن أصيب عدد من لاعبي المنتخب النظام بكرة القدم بالفيروس منذ أيام.

فيما نعت صفحات محلية وفاة الطبيب "محمد زياد خميس" من أبناء بلدة سقبا بريف دمشق، وهو أخصائي في الجراحة العامة إثر إصابته بفايروس كورونا، ما يزيد من حصيلة الوفيات بين الكوادر الطبية في مستشفيات النظام.

يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ