توحدت في بيانها ... قوى الثورة السورية تطالب بوقف التهجير القسري وتحذر من ضياع الهدنة بخروقات نظام الأسد
توحدت في بيانها ... قوى الثورة السورية تطالب بوقف التهجير القسري وتحذر من ضياع الهدنة بخروقات نظام الأسد
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

توحدت في بيانها ... قوى الثورة السورية تطالب بوقف التهجير القسري وتحذر من ضياع الهدنة بخروقات نظام الأسد

قالت فصائل عدة من الجيش السوري الحر وحركة أحرار الشام والائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية في بيان مشترك اليوم، أن سياسة التهجير الطائفي التي يقوم بها نظام الأسد وحلفائه قد تحولت لسياسة منهجية ثابته مبينة تقوم على مبدأ الجوع والركوع، تم تطبيقها على أكثر من 14 منطقة محاصرة، ما اضطر أهلها في بعض المناطق للتسليم وترك منازلهم، حيث يقوم نظام الأسد اليوم بتطبيق ذات السياسة على حي الوعر الحمصي بعد أكثر من عامين على الحصار.

وأضافت أن قوى الثورة السورية تعاملت بإيجابية مع جميع المبادرات التي طرحها المجتمع الدولي انطلاقاً من رغبتها بتخفيف معاناة الشعب السوري، رغم السجل السلبي لهذه المبادرات التي لم تحقق أي نتائج ملموسة، بل لعبت دور كبير في إطالة المعاناة وأعطت نظام الأسد وقتاً أطول لارتكاب الجرائم بحق الشعب.

وجاء في البيان أيضا أن المعارضة بينت بوضوح موقفها الثابت من الهدنة المبرمة، وأوضحت أن أي ضغط على المناطق المحاصرة بأي أساليب بهدف التهجير سيضع أي هدنة مقترحة في مهب الريح، حيث واصل نظام الأسد خرقه للهدنة التي أعلن عنها  كلاً من الجانبين الأمريكي والروسي، وأخطر هذه الخروقات هو تهجير أهالي حي الوعر الحمصي.

واعتبرت أن ما يقوم به نظام الأسد مخالف للقوانين الدولية إزاء التجويع والتهجير الطائفي، ويتعارض مع القرارات الأممية الصادرة بشأن الوضع الإنساني في سوريا، لاسيما القرار 2118 لعام 2013 و 2139 لعام 2014 و 2165 لعام 2014 والتي تدعو المجتمع الدولي للالتزام بها وحمايتها.

وذكر البيان أن الفصائل أكدت بشكل لا يحتمل اللبس أن المناطق المحاصرة كلها خط أحمر بالنسبة للشعب السوري ولن تقبل بأن يتم استعمال الهدن أو العملية السياسية لاجتزائها تدريجياً.

وبناء على ما سبق أكدت الفصائل أن إخراج أي شخص من حي الوعر أو من أي منطقة محاصرة في سوريا، أو استمرار عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي لإخراج أهالي هذه المناطق، يكون نظام الأسد قد أنهى وبشكل صارخ التزامه بأي هدنة مطروحة، حيث ستستمر جميع الفصائل في حقها المشروع في قتالها له وصدها لعدوانه.

كما ستقوم المعارضة بشقيها السياسي والعسكري بإعادة النظر في العملية السياسية بشكل كامل في حال استمر العجز الدولي عن تأمين الحماية للمناطق المحاصرة وفك الحصار عنها بعد انهيار الهدنة.

وطالبت الفصائل لدول الداعمة لسوريا بتحويل المناطق المحاصرة إلى مناطق محمية يحظر استهدافها عسكرياً أو حصارها إنسانياً وق القوانين الدولية والقرارات الأممية الملتزم بها من قبل جميع الدول، محذرة الأمم المتحدة من رعاية وتنفيذ مثل هذه الاتفاقيات المخالفة للقانون الدولي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ