"توخي العناية لتجنيب المدنيين الأذى".. الأمم المتحدة تشعر بالقلق على درعا
"توخي العناية لتجنيب المدنيين الأذى".. الأمم المتحدة تشعر بالقلق على درعا
● أخبار سورية ٣٠ يوليو ٢٠٢١

"توخي العناية لتجنيب المدنيين الأذى".. الأمم المتحدة تشعر بالقلق على درعا

أصدرت الأمم المتحدة بيانا بخصوص الأحداث الجارية في محافظة درعا جنوب سوريا، والتي تتعرض لهجمة بربرية وشرسة من قبل النظام والميليشيات الإيرانية.

حيث أعرب كلا من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، السيد عمران ريزا، والمنسق الإنساني الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، السيد مهند هادي، عن قلقهما الشديد إزاء الأعمال القتالية في درعا البلد.

واشار البيان أن القصف الشديد والاشتباكات أدى لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين في درعا البلد وكذلك في مدن وبلدات طفس ومزيريب واليادودة، بما يتضمن ثمانية وفيات على الأقل.

ولفت البيان أن حوالي 10,500 شخص قد نزحوا من أماكن الاشتباكات، إلى أماكن أكثر أمانًا

وأكدت الأمم المتحدة أن درعا البلد والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 56,000 شخص، قد شهدت التوتر المتزايد منذ منتصف شهر تموز (يوليو) الجاري.

وأكد كل من السيد ريزا والسيد هادي أنه يتوجب على كافة الأطراف توخي العناية المستمرة لتجنيب المدنيين والأماكن المدنية التعرض للأذى، وأن الهجمات العشوائية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.

ويشير كل من السيد ريزا والسيد هادي أيضا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، على استعداد لتقديم المساعدة للسكان المتضررين عبر محافظة درعا ويذكر أن جميع الأطراف بأنه يتوجب عليهم السماح وتسهيل المرور العاجل بدون عراقيل للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة

وذكر البيان أن مستشفى درعا الوطني الواقع في مناطق النظام قد تعرض لأربعة قذائف هاون ما أدى لوقوع أضرار مادية، بينما تشير معلومات مؤكدة لشبكة شام أن هذه القذائف أطلقها النظام على درعا البلد ولكنها سقطت على المشفى عن طريق الخطأ، واتهم النظام بها المقاتلين من أهالي درعا البلد وهذا غير صحيح اطلاقا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ