"ثبت أنه غير صائب" .. مسؤول إعلامي يتراجع عن التطبيل لقرار صادر عن نظام الأسد
"ثبت أنه غير صائب" .. مسؤول إعلامي يتراجع عن التطبيل لقرار صادر عن نظام الأسد
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠٢٢

"ثبت أنه غير صائب" .. مسؤول إعلامي يتراجع عن التطبيل لقرار صادر عن نظام الأسد

كتب رئيس تحرير صحيفة مقربة من نظام الأسد منشوراً مقتضباً، تراجع خلاله عن التطبيل لقرار صادر عن حكومة النظام والقاضي بتحديد عطلة الجهات العامة بقوله إنه "ثبت أنه قرار غير صائب"، وحاز على تعليقات مؤيدة له من عدة شخصيات مقربة من النظام.

وقال "وضاح عبد ربه"، مسؤول الجريدة شبه الرسمية في مناطق سيطرة النظام، إنه يقدم "اعتذاره من جميع الأصدقاء على منشور الذي نشرته منذ يومين مديحاً بالعطلة الطويلة التي منحتها الحكومة للموظفين"، حسب وصفه.

وذكر أنه "ثبت أنه قرار غير صائب اطلاقاً ولم يعد بأي فائدة على السوريين بل بالعكس تماماً كان سبباً في مزيد من المعاناة، واعتذر"، وفق نص المنشور، متراجعا عن تطبيله لقرار العطلة معبرا أنه "صائب على أمل أن يتوفر مزيد من الكهرباء والمازوت لكل المنازل السورية".

وعلّق عدة شخصيات شهيرة منها صحفيون وسياسيون في نظام الأسد على المنشور بمضمون يؤيد ما جاء فيه "عبد ربه"، الذي يعد من أكثر الشخصيات التي تحدث سجالا مع مسؤولي النظام، إذ هاجمه رئيس قناة الإخبارية السابق "مضر إبراهيم"، بسبب شقيقه المصور المنحاز للثورة السورية "عمار عبد ربه"، ورد عليه ضمن سجال دام لأيام، في حين سبق أن دار سجال حاد بينه "عمرو سالم"، ويتجدد بين الحين والآخر.

وزعم وزير كهرباء النظام "غسان الزامل"، أن حجم الوفر المتحقق من تعطيل الجهات العامة والتقنين الذي بدأ تنفيذه على المنشآت الصناعية يومياً بعد الساعة الخامسة مساء لا يتجاوز 150 ميغا واط يجري تحويلها للاستخدامات المنزلية.

وأقر "الزامل"، أن هذا الوفر لا يغير كثيراً في واقع الكهرباء، وأن متوسط حجم التوليد خلال الأيام الأخيرة لا يتعدى 2300 ميغا واط يومياً، وادعى أنه يتم توزيع 150 ميغا على مختلف المحافظات والمناطق وخاصة التي عانت من فترات تقنين شديدة خلال الأيام الأخيرة.

ومما يناقض وعود النظام قال الوزير الزامل إن هذا الوفر لا يحقق برامج تقنين 3-3 ولا 2-4 كما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع ارتفاع الطلب على الكهرباء بمعدل 300 بالمئة مع موجة البرد القاسية التي تضرب البلاد منذ أيام، وفق تعبيره.

وقبل أيام أصدرت "رئاسة مجلس الوزراء"، لدى نظام الأسد بلاغاً قررت خلاله تمديد عطلة الجهات العامة وبررت ذلك في نقص الكميات المتوفرة من وسائل التدفئة، بسبب "العقوبات الاقتصادية" المفروضة على نظام الأسد، وأثار ذلك جدلاً واسعاً في أوساط الموالين لا سيّما مع اكتشاف أن الوعود المتكررة لا تختلف عن سابقاتها الكاذبة والوهمية التي يطلقها النظام السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ