أكدت قاعدة حميميم الروسية أن منظومة صواريخ «إس 300» وصلت أمس إلى غرب سوريا، مشيرة إلى أن الجيش الروسي سيدرّب قوات النظام على استعمالها «في مهلة ثلاثة أشهر».

وتعد هذه المدة بمثابة مهلة للتفاوض بين موسكو وواشنطن وتل أبيب على «قواعد التشغيل» لخطوط منع الصدام خلال عمليات الجيش الأميركي شرق نهر الفرات وغارات إسرائيل على مواقع إيرانية في سوريا.

وكانت موسكو أعلنت عن قرار تسليم دمشق المنظومات الصاروخية بعد حادثة إسقاط طائراتها «اليوشين20» في 17 من الشهر الماضي، وتعهد شويغو في حينها بتسليم المنظومات إلى سوريا في غضون أسبوعين؛ تلبية لقرار الرئيس الروسي الذي أمر بـ«تعزيز أمن المنشآت والجنود الروس في سوريا، وعدم السماح بتكرار حادثة الطائرة».

ورغم أن جدلاً واسعاً أثير حول ما إذا كانت الصواريخ ستكون تحت سيطرة مباشرة من جانب العسكريين السوريين، أم تحت إشراف خبراء روس، فإن تعمد موسكو الإشارة إلى أنها بدأت تدريب عسكريين سوريين على استخدامها حمل رسالة إلى الجانبين الإسرائيلي والأميركي بأن الصواريخ ستسلم إلى دمشق بالفعل.