ثلاثة إعلاميين يروون أرض حلب بدمائهم
ثلاثة إعلاميين يروون أرض حلب بدمائهم
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٥

ثلاثة إعلاميين يروون أرض حلب بدمائهم

استشهد ثلاثة إعلاميين اليوم الجمعة بمحافظة حلب في طريق إيصال صوت المظلومين إلى العالم ، استشهدوا وكاميراتهم بأيديهم ورووا الأرض من دمائهم ليروا الناس أن المعركة واحدة يشارك فيها المقاتل والمهندس والطبيب والصحفي .

إنهم أقمار حلب الثلاثة : صالح ليلى و رضا طيبة وعلى الحياني ، قضوا جميعا على أيدي الغدر .

صالح ليلى مدير مكتب حلب لوكالة الأناضول ومن أوائل النشطاء الإعلامين في المدينة حيث غطى التطورات منذ بداية الثورة وله نشاطات منذ السلمية ويشهد لصالح تغطية معظم المعارك التي دارت في مدينة حلب وعدة مدن أخرى في سورية ، يبلغ من العمر 27 عاما من مواليد مدينة عندان حيث أصيب عدة مرات كان آخرها في حي جمعية الزهراء ، استشهد صالح في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق المدينة راح ضحيته عشرات المدنيين .

وبعد هذا التفجير شهدت مدرسة المشاة والتي كانت نقطة يتمركز فيها الثوار، معارك عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة قضى خلالها الناشط الإعلامي علي الحياني وهو من أعضاء المكتب الإعلامي للجبهة الشامية وعمره 21 من مواليد مدينة حيان.

أما الإعلامي رضا طيبة فقد قضى نحبه في حي كرام الطراب بعد تعرضه لطلقة قناص من قبل قوات الأسد، ورضا من مواليد قرية باب ليمون الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي و تقيم عائلته في حي الحيدرية شرقي حلب.  

لم يترك هؤلاء الشبان تلك الطرق الشائكة بل تابعوا فيها رغم مخاطرها الكثيرة إلى أن لاقوا ربهم وهم يناصرون المظلومين وهنيئا لمن كان ذلك مبتغاه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الرحمن خضر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ