ثمنها نحو 300 ألف دولار .. نجل "رامي مخلوف" يقود سيارة فارهة في أمريكا
ثمنها نحو 300 ألف دولار .. نجل "رامي مخلوف" يقود سيارة فارهة في أمريكا
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠٢١

ثمنها نحو 300 ألف دولار .. نجل "رامي مخلوف" يقود سيارة فارهة في أمريكا

ظهر "علي مخلوف"، نجل رجل الأعمال "رامي مخلوف"، في تسجيل مصور من أمريكا لاقى تفاعلا كبيرا حيث بدى إلى جانب فتاة وهو يقود سيارة فارهة يقدر ثمنها بنحو 300 ألف دولاراً أمريكياً.

وبثت قناة "Its Daniel Mac" على منصة يوتيوب تسجيلاً مصوراً ظهر خلاله نجل "رامي مخلوف "، ابن خال رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وهو يقود سيارة فيراري ثمنها نحو 300 ألف دولار في مدينة لوس أنجلس الأمريكية.

ودار بين شخص من القناة الأمريكية التي تقدم محتوى مرئي يتمثل في التجول بواسطة كاميرا في شوارع أمريكية وسؤال أصحاب السيارات والمركبات الفارهة والملفتة للنظر عن عملهم ويذكر في التسجيل نوع السيارة وقيمتها المالية.

ونشرت القناة التسجيل تحت عنوان "المتدرب الذي لديه سيارة فيراري 488 سبايدر 285,000 دولار"، ولدى تصوير "علي مخلوف"، قال المصور: أحببت سيارتك فما هو عملك؟ ليبادر "علي مخلوف"، في سؤاله: أنت الشاب من الانستقرام؟.

وأجاب صاحب القناة نعم أنا "دانيال ماك"، هل شاهدت مقاطعي؟، ويعيد على "علي مخلوف" السؤال ماذا تعمل؟ فيجيب مخلوف: أنا في فترة تدريبية، وزعم أن السيارة التي يقودها مستأجرة، وفقا لما ورد في القناة التي يتابعها مئات الآلاف.

وسبق أن نشر "علي مخلوف"، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام الأخير بحفل ميلاده عن طريق الانترنت في مشهد استفزازي تزامناً مع خضوع مناطق سيطرة النظام لعدة أزمات متلاحقة.

وظهر في التسجيل الذي أثار جدلاً واسعاً وهو يجلس خلف طاولة الاحتفال ويجري اتصالاً جماعياً بواسطة ستة أجهزة تقنية مما يزيد من إضفاء طابع الاستفزاز على التسجيل.

وتزامن ذلك في وقت تعيش فيه مناطق النظام المجرم ضائقة اقتصادية ومعيشة خانقة مع تجاهل تام لنظام الأسد عن لدوره المفترض في تأمين الاحتياجات الأساسية لسكان تلك المناطق.

وفي نيسان الماضي، أعلن "علي مخلوف"، عن إطلاق حملة بعنوان "لا تترك أخوك السوري جوعان وكرمال الله أوقفوا الحرب"، وفقاً لما أورده عبر حسابه في موقع "انستغرام"، والمفارقة بأن والده ساهم في إفقار الشعب السوري كونه سبق وأن عمل كأحد أبرز واجهات النظام الاقتصادية.

وفي تشرين الأول من عام 2020 قال "رامي مخلوف"، ابن خال رأس النظام الإرهابي الأول "بشار الأسد"، إنه قرر التبرع بمبالغ مالية سبق أن جرى حجزها بقرار من النظام، الأمر الذي قد يندرج ضمن محاولات مخلوف رفع الحظر عن شركاته وأمواله المحتجزة لدى النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد تزاحم على طوابير طويلة بهدف الحصول على أدنى مقومات الحياة، فيما يواصل الأخير تجاهل تأمين الخدمات، فيما ينشغل نجل رامي مخلوف في استعراضه حياته اليومية على حساب سكان مناطق النظام، كما حال مسؤولي النظام وأبنائهم ممن يعيشون حياتهم برفاهية تامة مستعرضين مقتنياتهم الفارهة بشكل متكرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ