حدد مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان أسس السياسة الإيرانية تجاه سوريا و البحرين بـ "تشجيع الحوار السياسي والبحث عن السبل الوطنية وعدم التدخل الأجنبي"، وهي ثوابت السياسة الخارجية لإيران .. تلك الثوابت التي دمرت سوريا كحجر و بشر و التي تهدف إلى احتلالها و تحويلها لمحافظة إيرانية.

وقال عبداللهيان ، في محاضرة في طهران ، "ان اللاعبين غير الحكوميين سواء بالايجاب او السلب لهم تاثير كبير في تطورات المنطقة، حيث ان حماس وحزب الله هما في الجانب الايجابي وداعش والنصرة في الجانب السلبي".

واعتبر ان النظام العالمي قد خرج عن السيطرة على الاقل في منطقة الشرق الاوسط وان قواعد اللعبة قد تغيرت وقال:" ان ما نشهده في دول العراق وليبيا واليمن وغيرها نوع من لعبة بلا قاعدة، وللأسف ورغم ادراك خطر الارهاب، يستخدم اللاعبون الاجانب الارهاب للمضي بمآربهم".