ثوار الجنوب يشكلون "قوات أمن الثورة" لملاحقة المخربين والمرجّفين ومروجي المصالحات
ثوار الجنوب يشكلون "قوات أمن الثورة" لملاحقة المخربين والمرجّفين ومروجي المصالحات
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠١٨

ثوار الجنوب يشكلون "قوات أمن الثورة" لملاحقة المخربين والمرجّفين ومروجي المصالحات

اتخذت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري التابعة للجيش السوري الحر قرارا بتشكيل "قوات أمن الثورة" في الجنوب، والتي يقع على عاتقها القيام بعدة مهام، أولها الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وملاحقة ومحاسبة كل من تسول له نفسه استغلال وضع المعارك وانشغال الثوار على جبهات القتال.

وذكرت الغرفة أنها اتخذت هذه الخطوة إيمانا منا بضرورة متانة الجبهة الداخلية وحرصا على مواجهة مختلف التحديات.

وأشارت الغرفة إلى أن من مهام القوات، التحرك بشكل سريع ضد المخربين وقطاع الطرق وتجار الأزمات وتجار الدماء، حيث تنشر مراكز قواها في مختلف قطاعات الجنوب، مع الضرب بيد من حديد على كل من يروج للشائعات المسببة للفوضى وينشر الإرجاف والتخذيل بين صفوف المدنيين.

وأكدت الغرفة على أن هذه القوات ستتابع بحزم وشدة مجرّمة كل من يروج للمصالحات أو يسلك الشبل المؤدية إليها، مع عصابات الأسد وميلشياته وحلفاء إجرامه، وتفتح الطريق أمام من أراد أن يكون في صف عصابات الأسد أن يغادر أرض الثورة.

ونوهت الغرفة إلى أن هذه القوات ستشكل محاكم عسكرية ميدانية مختصة تتولى محاكمة ومحاسبة أي قائد عسكري أو عنصر يثبت تواصله مع عصابات الأسد وميلشياته وحلفاء إجرامه، وتعتبر أي تواصل خارج نطاق غرفة العمليات المركزية التي أجمع عليها ثوار حوران خيانة.

وستنفذ القوات توجيهات غرفة العمليات المركزية في الجنوب الشوري بمحاسبة كل فصيل متخاذل أو محتكر للسلاح والذخائر، مصادرة كامل سلاحه واضعة إياه تحت تصرف غرفة العمليات المركزية، مع تحويل قياداته للمحاكمة العسكرية.

وشددت الغرفة على أن قوات أمن الثورة في الجنوب هي بمثابة قوة طوارئ مستنفرة على مدار الساعة في مختلف قطاعات الجنوب، حيث تقدم لها غرف العمليات الفرعية الدعم والإسناد اللازم بحالات المداهمة ويحدد حجم القوة مسؤول قوات أمن الثورة في حينه.

وستستمي قوات أمن الثورة هيئة قضائية لمحاكمها الميدانية، وهيئة شرعية للفتوى، من خيرة قضاة حوران وشرعييها، على أن يفتح الباب للمشاركة والانضمام لقوات أمن الثورة، شريطة الالتزام بما تم الاتفاق عليه ضمن ميثاق تشكيل قوات أمن الثورة.

وستسمي غرفة العمليات المركزية رئيس قوات أمن الثورة في الجنوب وتمنحه الصلاحيات اللازمة لتنفيذ المهمات الموكلة إليه مع فريق عمله.

والجدير بالذكر أن مدن وبلدات وقرى ريف درعا تواجه منذ عدة أيام حملة قصف همجية ضمن "سياسة الأرض المحروقة" التي تنتهجها قوات الأسد بهدف السيطرة على الجنوب السوري، فيما بدأ الطيران الروسي مساندته لقوات الأسد منذ الليلة الماضية، حيث شن عشرات الغارات الجوية على منازل المدنيين في ريف درعا الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: ولاء أحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ