ثوار الزبداني يتصدون بقوة لعناصر الاسد و حزب الله ... و يوقعون خسائر بشرية في صفوفهم
تصاعدت اليوم بشكل كبير وتيرة الاشتباكات بين ثوار مدينة الزبداني و بلدة مضايا من جهة و قوات الأسد و عناصر حزب الله الارهابي من جهة أخرى ، حيث شن الطرف الأخير هجوما بهدف التقدم في مدينة الزبداني من محوري السلطاني و طريق سرغايا ، ولكن ثوار المنطقة تمكنوا من التصدي لهم بقوة كبيرة ، وأوقعوا خسائر بشرية في صفوفهم .
كما و تمكن الثوار ايضا من قتل عدد من عناصر الاسد بينهم ملازم بعد محاولتهم التقدم بالقرب من حاجز المؤسسة على محور شارع بردى في الزبداني .
و تتزامن هذه المعارك مع قصف عنيف جداً على أحياء الزبداني بكافة أنواع الأسلحة من الحواجز المحيطة بها ، حيث تم استهدافها بالعديد من صواريخ الـ "فيل" ، و القت المروحيات بأكثر من 15 برميل على أحياءها .
و في بلدة مضايا المجاورة للزبداني و الواقعة إلى الجنوب منها حاول عناصر الاسد و عناصر حزب الله الارهابي التقدم باتجاهها على أكثر من محور ولكن تمكن الثوار من التصدي لهم ، حيث دارت المعارك على محاور "البراق _بيضون _المطحنة _البلدية" ، علما أن البلدة تعرضت نهارا لقصف بقذائف الهاون مما ادى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين .
و أبدى نشاطون مخاوفهم من ارتكاب نظام الاسد مجازر بحق المدنيين الآمنين في مضايا ، كانتقام من ذوي الثوار في المنطقة ، في ظل استمرار توافد المهجرين من أهالي مدينة الزبداني و القادمين من المناطق المجاورة اليها ، ولا سيما من المعمورة و الانشاءات ، بالاضافة لمنطقة كروم مضايا ، و تعاني البلدة من حالة أنسانية هي الاسوء في ظل انعدام ادنى مقومات الحياة فيها .