بعد تخطيط و رصد متواصل لعدة حواجز تقع قرب قرية الدلاك غرب مدينة السلمية في ريف حماة ، تم التجهيز لبدء معركة تحرير القرية من قبل الثوار ، حيث تسلل المقاتلين إلى داخل الحواجز و بدأت اشتباكات عنيفة بكافة الأسلحة استمرت لمدة ربع ساعة وبغزارة كبيرة , حيث تم تحرير الحواجز و البدء بمرحلة تمشيط المباني و تفجيرها ، و تمكن الثوار في هذه العملية الخاطفة من اغتنام دبابة من طراز T55 و أكثر من عشرون قذيفة و رشاش دوشكا و رشاش 14.5 و عدد من الذخائر كما تم قتل كافة عناصر قوات الدفاع الوطني المتواجدة بالحواجز من بينهم ضابط برتبة عميد واستشهد ستة مقاتلين من الثوار.
تأتي أهمية هذه الحواجز كونها واقعة على الطريق الواصل بين قرية الدلاك و مدينة السلمية , حيث اصبح الثوار على بعد ثلاثة كيلومترات عن مدينة السلمية والعملية مازالت مستمرة
ولقد قامت الدبابات المتمركزة في قرية خنيفيس الموالية لقوات الاسد في المزارع غربي مدينة السلمية بقصف منازل المدنيين في قريتي عيدون و الدلاك و إقتصرت الأضرار على الماديات.
أما بالنسبة للريف الشمالي فقد شنت طائرات الأسد المروحية غارات جوية على مدينتي كفرزيتا و اللطامنة
وسط اشتباكات عنيفة دارت عند النقطة السادسة في مورك بين كتائب الثوار و قوات الأسد .
وتم العثور على حاوية لم تنفجر إستهدفت بها مدينة كفرزيتا من قبل طيران الأسد المروحي وتم تفكيكها عن طريق كتيبة الهندسة المتواجدة بالمدينة.