ثوار درعا : الأردنيون أهلنا وما سقط في الرمثا هو أحد صواريخ النظام
ثوار درعا : الأردنيون أهلنا وما سقط في الرمثا هو أحد صواريخ النظام
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠١٥

ثوار درعا : الأردنيون أهلنا وما سقط في الرمثا هو أحد صواريخ النظام

نفى نائب قائد فرقة اليرموك في درعا سليمان الشريف والملقب بـ"ابو كنان"  ضلوع اي فصيل من فصائل المعارضة في المحافظة بحادثة سقوط القذيفة التي وقعت على مدينة والرمثا، و ادت لاستشهاد الطالب عبد المنعم الحواراني .

واضاف في تصريح خاص لـ"الغد" عبر اتصال هاتفي، ان الجيش الحر مدين للاردن جيشا وشعبا بسبب مواقفه الانسانية  النبيلة  تجاه اهل درعا وكافة السوريين منذ اندلاع الثورة السورية  وزاد ان بصمات الاردنيين جلية و واضحة واننا في درعا نكن كل الاحترام لاهلنا في الاردن .

وزاد الشريف، ان  الصور التي ظهرت عبر الوسائل الإعلامية و مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد ان ما وقع هو بواقي صاروخ راجمة وليس قذيفة كما تحدث وسائل الاعلام وان الجيش الحر لا يمتلك مثل هذه الصواريخ ايضا .

وفيما يخص محافظة السويداء قال الشريف ان المعارضة تمتلك العديد من القوى المؤيدة لها داخل هذه المنطقة وان محادثات تجري بين المعارضة وعدد من القيادات في السويداء بالوقت الحالي .

والمح الشريف الى ان  هذه القيادات اشترطت عدم زج المدينة بالحرب والتنسيق مع القوى المعارضة  لتأمين حماية المدينة في حال تم التعرض لها من قبل القوات النظامية .

واكتفى بقوله بانه لا يوجد اي تطورات حاليا تجاه السويداء وان الهدف من العملية العسكرية التي وقعت مؤخرا  كانت  ضد مطار ثعلة العسكري من اجل تعطليه ولم يكن ضد محافظة السويداء .

و حول اخر تطورات حول معركة عاصفة الجنوب في محافظة درعا  بين الشريف ان كافة الفصائل الجنوبية اضافة الى العديد من الفصائل الاخرى التي لا تنطوي تحت اسم الفصائل الجنوبية  قامت باعداد سبعة غرف عمليات في مناطق متفرقة ترتبط  جميعها بغرفة عمليات عسكرية كبرى لتنفيذ عملهم العسكري القادم والهادف الى القضاء على اهم المعاقل العسكرية التابعة للنظام في درعا .

واضاف قائلا" ان اهمية القواعد العسكرية في درعا للنظام الاسدي هو سياسي اكثر من كونه عسكري لانه لا يمكنها التقدم غير ان وجودها تحت سيطرة نظام الاسد يعيق ربط كافة المناطق التي تخضع لسيطرة الفصائل المعارضة".

مشيرا الى ان قوات المعارضة في درعا قررت  ربط كامل المناطق التي تخضع لسيطرتها مع بعضها البعض ولهذا بدأت في معركة جديدة تحت اسم "معركة عاصفة الجنوب " .

والمح الشريف الى ان القوات النظامية بدأت بتحصين مدينة اذرع بعدد كبير من القوات العسكرية لانها تعلم ان موقعها يشكل هدفا استراتيجا للقوات المعارضة .

المصدر: جريدة "الغد" الأردنية
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ