جامعة الاتحاد في حلب ... من صرح علمي لثكنة عسكرية !
جامعة الاتحاد في حلب ... من صرح علمي لثكنة عسكرية !
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠١٤

جامعة الاتحاد في حلب ... من صرح علمي لثكنة عسكرية !

" عندما يمتزج الكتاب بالدم " عنوان لقصة جامعة الاتحاد بحلب ، خاض بتفاصيلها موقع الجزيرة نت ليثبت تمازج الدم بكتب الطلبة في الجامعة بسبب تردي الأوضاع الراهنة في سوريا و اندلاع الاشتباكات بمحيط الجامعة ، الأمر الذي جعل الجامعة بموقع يفتقر للأمن و السلام الواجب لاتمام عملية التعليم .

حيث أوضحت " الجزيرة نت " أن غارات جوية مكثفة استهدفت محيط الجامعة ، و كانت بالتناوب بين النظام التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، موضحة أنه تم إغلاق الجامعة بعد أن سيطر تنظيم الدولة على مدينة منبج بريف حلب .

و عن تحول الجامعة من صرح علمي لثكنة عسكرية تحدث أحد الثوار ليشرح ذلك و قال :
"كانت أعدادنا قليلة جدا وكذلك الأسلحة والذخيرة، والجبهة واسعة، قررنا الانسحاب بعد إدراكنا عبثية المقاومة، وعقب السيطرة تحولت الجامعة من صرح علمي إلى ثكنة عسكرية".

و ذكر موقع الجزيرة أن التنظيم رفض إعادة فتح الجامعة بعد سيطرته عليها بدعوى أنها غنائم حرب و تذرع بأن الثوار كانوا يتخذونها مقرا لهم، في حين نفى القائمون على الجامعة هذه الاتهامات.

و ذكر موقع الجزيرة أن والي حلب الذي عينه تنظيم الدولة كان طالبا في هذه الجامعة بقسم الهندسة المعلوماتية، وقد اعتقله النظام السوري مع مجموعة من الشباب سابقا، وشاءت الأحداث أن يعود إليها حاكما بدلا من عودته أستاذا أو داعما .

و الجدير بالذكر أن طلاب جامعة الاتحاد الذين توقفوا عن متابعة تحصيلهم العلمي هم كغيرهم من الطلبة السوريين الذين منعتهم ظروف الحرب من مواصلة دراستهم الجامعية بسبب سوء الوضع و افتقار الامن و السلام في سوريا ، فنجد الكثيرين من توجهوا للحصول على فرصة عمل و بأي مجال لمساعدة أسرهم على الحصول على لقمة العيش بدلا من العمل على استكمال تحصيلهم العلمي .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ