قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن خطر الإرهاب لا يزال مستمرا في العراق وسوريا، لافتاً إلى أن تنظيمات "داعش، والقاعدة، والنصرة، وبي كا كا، وب ي د / ي ب ك"، لا تزال موجودة.

وأكد أوغلو دخول مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب بسوريا والعراق. مؤكدا أن بلاده وجهت ضربة قوية لـ "داعش" في سوريا والعراق، لافتاً إلى توافر فرصة للتسوية السياسية في سوريا عقب اتفاق سوتشي الروسية. مشددا على وجوب دعم بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة من أجل التوصل إلى تسوية دائمة.

وتابع: "في حال لم نتمكن من إيجاد حل سياسي مستدام في سوريا، فإن الإرهابيين سيواصلون استغلال الوضع الحالي"، مشدداً على وجوب الامتناع عن إقامة شراكات مع منظمات إرهابية أخرى لدى محاربة "داعش"، محذرا من أن ذلك سيتسبب في المزيد من حالة عدم الاستقرار.

وأشار أوغلوا إلى عدم قدرة أي دولة على محاربة الإرهاب بمفردها، مؤكدا ضرورة التكاتف بهذا الخصوص، مؤكداً أن بلاده تأتي في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب في سوريا، مبينا أنها أطلقت عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" لمحاربة الإرهاب شمالي حلب.

وأشار الوزير التركي إلى أن نحو 300 ألف سوري عادوا طوعا إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" عقب تطهيرهما من الإرهابيين، لافتاً إلى عدم حصول تركيا على الدعم الكامل من المجتمع الدولي بخصوص محاربة الإرهاب.