قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأحد، إن حزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني يشكلان خطرا على مستقبل سوريا.

وفي كلمة ضمن إحدى جلسات مؤتمر ميونيخ للأمن، المنعقد في ألمانيا، أكد جاويش أوغلو أن التصريحات التي تدعي أن تركيا تحارب الأكراد عارية عن الصحة.

وأضاف أن تركيا تحارب فقط تنظيمات إرهابية مثل "واي بي جي/بي كي كي"، و"داعش"، و"القاعدة"، وجبهة النصرة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت الدعم إلى "واي بي جي" ليحارب "داعش"، إلا أن الذي حدث أن "واي بي جي" أفرج عن سجناء "داعش" ويحارب عناصر التنظيمين الآن جنبا إلى جنب في مواجهة الجنود الأتراك.

وقال: "تم التوصل إلى عدد من الاتفاقات بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون، أتمنى أن تطبقها الولايات المتحدة، وأن تفي بوعودها هذه المرة".

ولفت إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة في سوريا واليمن وليبيا، إضافة إلى قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الذي زاد من التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد على أهمية استقرار المنطقة بالنسبة لتركيا، وأشار إلى أن الخلافات في الشرق الأوسط تؤثر بشكل سلبي على الجهود في سوريا.

وقال إن الوضع في سوريا تحسن قليلا نتيجة اللقاءات في أستانا، وسوتشي، وجنيف، والجهود المشتركة، وتم تحقيق نجاح في مواجهة "داعش"، إلا أنه لا يمكن القول إنه تمت هزيمة "داعش" بشكل كامل في العراق أو سوريا.