جبل الزاوية ينزف دماً ........ ومجازر نظام الاسد مستمرة في إدلب
جبل الزاوية ينزف دماً ........ ومجازر نظام الاسد مستمرة في إدلب
● أخبار سورية ٢٤ أغسطس ٢٠١٥

جبل الزاوية ينزف دماً ........ ومجازر نظام الاسد مستمرة في إدلب

في خضم المعارك الدائرة في سهل الغاب ونظراً لموقع جبل الزاوية المطل على السهل من جهة الشرق وصموده المتواصل في وجه الطيران الحربي منذ سنوات حتى اليوم ، يواصل طيران الأسد الإجرامي بحملته الصاروخية التي تستهدف البشر والحجر في معظم مناطق إدلب عامة وجبل الزاوية خاصة كونه قريب من مناطق الإشتباك في سهل الغاب ويعتبره النظام بؤرة لتواجد المسلحين في المنطقة ، إذ أن جبل الزاوية كان وسيبقى مسمار يدق في نعش نظام الأسد البائد ، حيث تستمر الحملة الهمجية على قرى وبلدات جبل الزاوية منذ اكثر من شهر وفق برنامج قصف يومي ممنهج ليل نهار من طائرات حربية ومروحية تستهدف المباني السكنية والأسواق الشعبية بالدرجة الأولى بعد عجزها عن وقف تقدم قوات جيش الفتح في محاولة منها لخلق حالة من الفوضى والتململ لدى الشعب الثائر وزعزعة الحاضنة الشعبية لفصائل الفتح في المنطقة .


حيث شهدت قرى جبل الزاوية منذ الصباح الباكر وبعد ليلة ملأتها أصوات الإنفجارات في كنصفرة وكفرعويد ومعرة النعمان والرامي وعين لاروز وجوزف والتي نالت نصيبها من القصف ليلاً لتعاود طائرات الأسد قصفها صباح اليوم ، مضيفة الى ذلك استهداف بلدات سفوهن والفطيرة وحاس وكفرومة والبارة والتي خلفت ورائها عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم في بلدة البارة قلب جبل الزاوية .

ففي البارة استهدفت طائرة مروحية ظهر اليوم السوق الرئيسي للبلدة وسط تجمهر لعشرات العائلات والمارة في السوق بحاويتين متفجرتين أدت لاستشهاد أكثر من 17 مدنياً بينهم خمسة نساء وأربعة أطفال ورجان مسننين وأكثر من ثلاثين جريحاً ، سارعت فرق الدفاع المدني لانتشالهم من تحت الأنقاض ونقلهم للمشافي الميدانية القريبة التي غصت بالجرحى من مناطق عدة في ريف إدلب تعرضت للقصف الجوي اليوم .

وقد أعلن ناشطون منطقة جبل الزاوية منطقة منكوبة لما تتعرض له المنطقة من حملات قصف متواصلة بشكل يومي ليل نهار أجبرت العشرات من العائلات على ترك منازلها وافتراش الأرض في الحقول المزارع المحاذية للقرى ، علها تأمن من قصف طيران النظام للمنازل والمدن والبلدات وسط إنعدام الدعم الإغاثي لهذه العائلات وتزايد الضغط على المنظمات العاملة في المنطقة ، و التي تحاول جاهدة تامين ماتستطيع من احتياجات هذه العوائل ، هذا ناهيك عن مئات العائلات التي قدمت للمنطقة من بلدات سهل الغاب بعد الإشتباكات والمعارك اليومية التي تشهدها مناطقهم .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ