أصبحت جبله أشبه بمدينة اشباح بعد دخول النظام اليها وقتل عشرات من أبنائها واعتقال المئات والذين استطاعوا الهروب من بين أيديهم ومن التجنيد الاجباري وغير ذلك أصبحت بيوتهم عرضه للمداهمات ولاعتقال والسرقة من قبل قوات الدفاع الوطني وللأسف تحولت احيائها الثائرة الى مدينه نساء ونازحين ...

ويشرح أبو ملهم الجبلاوي (مؤسس لجان التنسيق المحلية )  انه هناك 25 معتقل موثقين بالأسماء  استشهدوا تحت التعذيب داخل سجون الأسد وغيرهم 131 معتقلاً سياسياً يقبعون في السجون و 14 شخصاً خطفوا طلباً للفدية ولقد تم توثيق 40 شخصاً من أبناء جبله استشهدوا على يد قوات الجيش اذا ما استثنينا من قتل في معارك اللاذقية بين قوات النظام و الثوار.

ومن ناحية أخرى يضيف الجبلاوي ، كما نقل موقع "العربي الجديد" ، ان الثورة مستمرة والى الان يوجد في داخلها مدنيون ونشطاء الذين يقومون بنشر لافتات بين الحين والأخر ويقومون بتوزيع مناشير الإغاثة على الأهالي رغم حملات العنف من قبل النظام ع هذه المدينة .

ولقد أشار عما حصل في الانتخابات في حزيران من العام الماضي بأنه تم توزيع منشورات على كافه ارجاء المدينة تحذر بها المؤيدين والمعارضين من انتخاب من قتل أبنائهم واعتقل شبابهم ودمر بلادهم

وفي الآونة الأخيرة صرحت وسائل الاعلام المقربة للنظام من اكتشاف مقر للأسلحة وإلقاء القبض على المسلحين ولقد أكد الناشط الإعلامي عدم تواجد اسحله داخل المدينة معللاً ذلك لكثافة انتشار الامن والشبيحة والحصار على المدينة من كافة جوانبها لكن يقوم النظام بفبركة بعض الأكاذيب من اجل إبقاء قوات الأمن وقوات الدفاع داخل المدينة وغيرها من المدن خوفا من ارسالهم الى حلب وريفها حيث هناك يقتل العشرات منهم.