" جبهة النصرة " تعدم عملاء أدخلو الإمداد للنظام في مطار أبو الظهور
" جبهة النصرة " تعدم عملاء أدخلو الإمداد للنظام في مطار أبو الظهور
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠١٥

" جبهة النصرة " تعدم عملاء أدخلو الإمداد للنظام في مطار أبو الظهور

تحدث مصادر إعلامية عدة عن قيام " جبهة النصرة " بإعدام عملاء للنظام لتورطهم في إدخل إمداد لقوات النظام في مطار أبو الظهور المحاصر جنوب شرق محافظة إدلب .

وذكرت المصادر أن جبهة النصرة شنت منذ أيام حملات مداهمة لمنازل في مدينة أبو الظهور والبلدات المحاذية للمطار أعتقلت خلالها عدة مخبرين بعد معلومات عن تورطهم في دعم النظام وقواته المحاصرة داخل المطار العسكري وأفادت المصادر ذاتها أن جبهة النصرة نفذت حكم الإعدام بحق اثنين من اكبر العملاء للنظام في المنطقة وهم " "نايف نوري النواف" و"عبد الحي" " من أبناء أحد زعماء عشائر الحديدين لتورطهما في إدخال مساعدات غذائية وتموينية لقوات النظام المحاصرة في مطار أبو الظهور العسكري في حين لم تؤكد المواقع التابعة لجبهة النصرة الخبر .

وتعتبر عشيرة " الحديدين" أحد أكبر العشائر المنتشرة في شمال ووسط سوريا في مناطق الريف الشرقي لمحافظات حماة وإدلب وحلب ومركز قيادتها في قرية " البويدر " بريف حلب الجنوبي شرق مطار أبو الظهور العسكري وتعتبر من العشائر المؤيدة في قيادتها للنظام السوري غير أن عددا من أفرادها فضلوا الإلتحاق بركب الثورة وشاركو إخوانهم النضال ضد النظام ولكن العشيرة في غالبيتها موالية نظراً للأموال التي يغدق بها النظام أمراء هذه العشائر والصلاحيات التي يعطيهم إياها داخل مؤسسات الدولة ليكسبهم الى صفه كما هو الحال لدى عشائر أخرى في المنطقة .

ونظراً لموقعها القريب من مطار أبو الظهور العسكري من الجهة الشرقية فقد عملت على مدار سنوات على مساندة النظام في حربه ضد الشعب السوري فانتسب العشرات من أبنائها لصفوف الشبيحة وشكلوا ميليشيات للنهب والسرقة في المنطقة لم يستطع أحد الوقوف في وجههم ومحاسبتهم فكانوا يغدرون بالثوار أثناء المعارك التي دارت مسبقا حول مطار أبو الظهور ويضربون الخطوط الخلفية للثوار ماأفشل أغلب العمليات التي شنها الثوار للسيطرة على المطار قبل أن تدخل جبهة النصرة وبقوة للمنطقة وتسيطر على عدة بلدات حول المطار لتغدو على بعد أمتار قليلة من المطار والبوابة الرئيسية له وتحكم الحصار عليه من عدة محاور هي الجنوبية والشرقية والغربية وتحبط كل محاولات النظام لفك الحصار والتوسع حول المطار بغية تأمين هبوط أمن للمروحيات وطائرات النقل العسكرية التي تمد المطار بالمؤن والذخيرة جواً والتي باتت تلقيها لهم من المظلات خوفا من استهدفها بالرشاشات الثقيلة أثناء محاولتها الهبوط .

وحول إمكانية تهريب المؤن والإمداد لقوات النظام المحاصرة في المطار من قبل عملاء له ينتسبون لعشيرة الحديدين قال ناشطون إن جبهة النصرة ضبطت في وقت سابق عدة أشخاص يدخلون المؤن للنظام عن طريق قوارب صغيرة من الجهة الشمالية للمطار عبر بحيرة " السيحة " وهي بحيرة تمتد على الأطراف الشمالية للمطار تعتبر مصب لنهر قويق القادم من محافظة حلب حيث لايمكن للمجاهدين ضبط هذه المنطقة نظراً لمساحة البحيرة المحاذية للمطار وتواجد العشائر الموالية بقوة حول المنطقة مايجعل المرابطة في المنطقة أمراً في غاية الصعوبة وسهام العملاء تغدر بالثوار في أي لحظة .هذا بالإضافة لوجود أكثر من أربعين عائلة من عوائل الشبيحة داخل المطار العسكري يقومون بتأمين التواصل مع ذويهم في المنطقة ومحاولة إدخال المؤن للمطار عدا عن السلل التي تلقيها الطائرات المروحية للمطار بشكل يومي .

ومع إقتراب فصائل جيش الفتح من تحرير منطقة أريحا وملاحقة أخر الفلول التي مازالت تتمركز في منطقة محمبل يبقى مطار أبو الظهور المحاصر الهدف الثاني الأقرب للتحرير والذي تحاصره جبهة النصرة منفردة مع ورود معلومات عن إمكانية مشاركة جيش الفتح في السيطرة على المطار في زمان بات قريباً لمتابعي الأحداث في محافظة إدلب ليتم إعلام مطار أبو الظهور ثاني أكبر المطارات العسكرية في الشمال السوري حراً طليقاً خارج سيطرة جيش الأسد .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ