هاجمت صباح اليوم جبهة النصرة مقرات حركة حزم في قرية الشيخ سليمان بريف حلب، وقد تصدى عناصر الحركة لهم وجرت بينهم اشتباكات عنيفة ، قامت على إثرها الجبهة بمحاصرة القرية ووضع حواجز لها على كافة الطرق.

وأصدرت جبهة النصرة بيانا لها بينت أسباب قيامها بهذا العمل حيث قالت أن حركة حزم أعتقلت إثنين من عناصرها كانا عائدين الى بيوتهم بعد رباط طويل على الجبهات، وقد وصلت المفاوضات لإطلاق سراحهم لطريق مسدود ومع تعنت قادة حزم لم يكن لها الا أن تقوم بهذا العمل وهو الهجوم على مقراتهم بالقوة.

والجدير بالذكر أنه قبل شهر أيضا قامت حركة حزم بنشر بيان قالت فيه أن جبهة النصرة اعتقلت قائدا ميدانيا لها و3 عناصر وحملت مسؤولية ما ستؤول اليه الأمور لجبهة النصرة بحال لم تطلق سراحهم فورا، حيث ذكرت أن قائدها الميداني كان ذاهبا الى مدينة حلب ومعه بعض الذخيرة والمواد الاغاثية لمقاتلية على الجبهات ولكن جبهة النصرة قامت بإعتقالة واعتقلت في وقت لاحق 3 عناصر أخرين.

وكانت جبهة النصرة قد طردت حركة حزم وجبهة ثوار سوريا من ريف ادلب بشكل كامل، واتفق الطرفان فيما بعد على تحييد محافظة حلب عن خلافاتهما وتوجه سلاحمها الى قوات الأسد، وعلى ما يبدو أن الأمور ذاهبة في طريق أخر لا يتمناه أحد سوا الأسد وجيشه.