جدل يثير مواقع التواصل بعد وصول قافلة مساعدات أممية للريف الحموي
جدل يثير مواقع التواصل بعد وصول قافلة مساعدات أممية للريف الحموي
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠١٦

جدل يثير مواقع التواصل بعد وصول قافلة مساعدات أممية للريف الحموي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي على المستوى المحلي في الشمال السوري اليوم، بخبر دخول قافلة مساعدات أممية عبر معبر قلعة المضيق باتجاه الشمال السوري.


وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أن القافلة مخصصة لبلدتي كفريا والفوعة، والتي لاقت حملة استنكار كبيرة في الأوساط الشعبية، لاسيما في ظل ما تعانيه مناطق ريف إدلب من قصف ومجازر يومية، وسط مطالبات شعبية لمنع وصول هذه القوافل للبلدات المذكورة والتي قالوا إنها تنعم بالأمان في ظل القصف اليومي المتواصل على مناطق المحافظة.


وحصلت شبكة شام على بعض المعلومات من مصادر خاصة نفت صحة الأنباء المتداولة، مؤكدة أن القافلة المكونة من 41 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية هي لبلدات ريف حماة وليست كما روج أنها لبلدتي كفريا والفوعة.


وأكد المصدر أن هذه المساعدات وصلت إلى قلعة المضيق بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والتي سيتم توزيعها على القرى والبلدات المنكوبة بريف حماة حسب ما تقرر الجهات الإغاثية المسؤولة في المنطقة المحررة.


وأضاف أن الإتفاق جرى بعد مداولات طويلة بين جهات لم يفصح عنها المصدر وبين الصليب الأحمر الذي قبل بجميع الشروط بعد ضمانات حصل عليها من حركة أحرار الشام الإسلامية التي تتولى حماية القوافل وتأمين حركة البعثات المرافقة لها في المناطق المحررة.


وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها أن تقوم بعثات أممية بإيصال مواد تموينية وغذائية لقرى منكوبة غير محاصرة من قبل نظام الأسد، في الوقت الذي تواجه هذه البعثات صعوبات وعواقب كبيرة في إيصال الدعم للعديد من المدن والمناطق المحاصرة في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ