جرحى في بلدتي بقين ومضايا جراء قصف مدفعي
تعرضت بلدتي مضايا و بقين لقصف بقذائف الهاون والمدفعية بالإضافة إلى استهداف المارة بالقناصات في الشوارع المكتظة بالمارة من قبل حواجز ميليشيات حزب الله أسفر عن سقوط ثمانية جرحى بينهم 4 أطفال.
دكتور محمد درويش عضو الهيئة الطبية في بلدة مضايا قال لشبكة شام :
" الأوضاع الطبية في تدهور مستمر بشكل يومي خصوصاً مع ضعف إمكانيات الكادر الطبي المنهك نتيجة تواصل القصف منذ ما يقارب الأربعين يوماً و بسبب الشح الكبير بالأدوية الإسعافية التي لم تدخل إلى البلدة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر".
و أضاف درويش :
" خلال الشهر الماضي وصل الى النقطة الطبية أكثر من 300 جريح نتيجة القصف و القنص من حواجز ميليشيات حزب الله، كما و وثقنا سقوط 5 شهداء اثنان منهم قضوا نتيجة البرد القارس و تدني درجات الحرارة".
يدخل الحصار على بلدتي مضايا و بقين عامه الثاني دون اي بادرة حل تلوح في الأفق القريب ، إذ أن مفاوضات المدن الأربعة وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت المفاوض الإيراني بمطلبه لإخلاء كل الموجودين في الفوعة و كفريا الأمر المرفوض جملةً و تفصيلاً من قبل جيش الفتح.