جسر “الهرير” يؤكد المستور .. حركة المثنى تدخل علناً دعماً لشهداء اليرموك ضد فصائل الثوار و جبهة النصرة
جسر “الهرير” يؤكد المستور .. حركة المثنى تدخل علناً دعماً لشهداء اليرموك ضد فصائل الثوار و جبهة النصرة
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠١٦

جسر “الهرير” يؤكد المستور .. حركة المثنى تدخل علناً دعماً لشهداء اليرموك ضد فصائل الثوار و جبهة النصرة

أقدمت حركة المثنى الإسلامية ليلة اليوم على تفجير جسرين بريف درعا الغربي على إثر الاقتتال الدائر بين لواء شهداء اليرموك من جهة وجبهة النصرة وفصائل من الجيش الحر من جهة أخرى، علما أن الحركة تساند الأول في المعارك بشكل واضح.

وقام عناصر الحركة في البداية بتفجير جسر الهرير الهام الذي يصل مدينة طفس وبلدة المزيريب ببلدتي الأشعري ومساكن جلين والمناطق المحيطة، كما وقاموا بتفجير جسر تل السمن الواقع على طريق التابلاين ويصل مدينتي داعل وطفس ببلدة الطيرة، علما أن الجسران تم تشييدهما لعبور وادي اليرموك.

وتحاول حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك من خلال تفجير الجسور قطع الطريق أمام أرتال وحركة الثوار التي يتم استقدامها للمنطقة بهدف استرجاع البلدات التي سيطر عليها شهداء اليرموك يوم أمس، وبهدف طرد حركة المثنى من بعض البلدات.

وأفاد ناشطون بأن جسر الهرير بناه العثمانيون وكان طريق إمداد في فترة الاحتلال الفرنسي وخط إمداد أثناء الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، كما وتم استخدامه كطريق إمداد في المعارك مع قوات الأسد التي لم تقم بتدميره.

والجدير بالذكر أن حركة المثنى المنتشرة في مناطق عدة تحاول إعاقة حركة الثوار، حيث قام عناصر تابعين لها يوم أمس في منطقة "النخلة" بتفجير سيارة تابعة لجيش اليرموك عائدة من منطقة الاشتباكات مما أدى لإصابة عنصرين بجروح.

وتدور اشتباكات عنيفة في هذه اللحظات بين كتائب الجيش الحر وعناصر مؤيدين للمثنى، حيث شن الثوار هجوما على بلدة المزيريب لتطهيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ