جعجع يستّل سلاح "اللاجئيين السوريين"
جعجع يستّل سلاح "اللاجئيين السوريين"
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠١٤

جعجع يستّل سلاح "اللاجئيين السوريين"

بات اللاجئون السوريّون نقطة تلاقي وخلاف للساسة اللبنانيون , فتارةً يهاجمون لإصلاح العلاقة وفي مرات أخرى يتم تدّليلهم "كلامياً فقط" لمهاجمة الخصوم .
سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية المرشح للرئاسة اللبنانية قال : ان "كتابات على شاكلة "اعرف عدوك، السوري عدوك" التي انتشرت مؤخراً في أحياء الأشرفية مردّها الى بعض أجهزة الاستخبارات ، فليس السوري عدونا بالمطلق ، ان عدونا هو من يُعادينا، بعض المسيحيين متخوفون من ظواهر كتنظيم داعش ولكن هذا لا يعني أنهم أصبحوا مع نظام بشار الأسد او داعمين له" .
لكن جعجع عبر عن أن لبنان لا يستطيع الاستمرار في تحمُّل هذا العبء،" فعندما يصبح هناك مناطق آمنة في سوريا يجب مساعدة هؤلاء ليعودوا الى بلادهم في هذه المناطق الآمنة لأنها تبقى أفضل لهم من اللجوء في لبنان بانتظار حلّ نهائي سياسي في سوريا" .
واعتبر ان الناس في لبنان استقبلت اللاجئين السوريين على الرحب والسعة في بداية الأزمة، ولكن " بعد أن قفز عددهم الى ما فوق المليون علت الصرخة ، وكلكم ترون ما نعانيه من نقص في الماء والكهرباء والطرقات ، فالمواطن اللبناني تعبَ وعلى السوريين ان يعلموا ان الوضع القائم أرهق كاهل اللبناني، وما أدى الى تفاقم هذا التعب بشكل كبير جداً هو أحداث عرسال الأخيرة" .
وجدد جعجع التأكيد قائلاً : "نحن ضد قتال حزب الله في سوريا وهذا أمر لا يجوز، ولكن هذا لا يُبرر أن يقوم قسم من اللاجئين في عرسال بالهجوم على الجيش اللبناني، وهذا لا يُبرر بأي شكل من الاشكال اخذ حوالي 30 جندياً كرهائن، ثم يضعون شروطاً لإطلاق إسلاميين من السجون اللبنانية، فهذا أمر غير مقبول" .
وأشار رئيس حزب القوات على أنهم مع الثورة السورية ولكن أن تصل الأمور الى حد الاعتداء على جيشنا أو حدودنا فهذا أمر مرفوض من قبلنا، ان احتجاز العسكريين اللبنانيين أضرّ كثيراً بالثورة السورية، فمن يحتجزون الجنود الأسرى هم أبعد ما يكون عن الثورة السورية ولكن لا يُمكننا أن نطلب من الناس العاديين التمييز في هذا الأمر".
وتوقف جعجع عند مقولة "تحالف الأقليات"، فقال :" ان النظام في سوريا هو نظام أقلوي علوي كما ان المسيحيين في هذا الشرق هم أقلية ايضاً، ولكن أكثر نظام تسبب بأذى للمسيحيين هو نظام الاسد، فعن أي تحالف أقليات نتكلم؟" .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ