جمعية بلجيكية تُحذر من فقدان "قسد" السيطرة على مخيم "الهول"
جمعية بلجيكية تُحذر من فقدان "قسد" السيطرة على مخيم "الهول"
● أخبار سورية ٢٨ مارس ٢٠٢١

جمعية بلجيكية تُحذر من فقدان "قسد" السيطرة على مخيم "الهول"

قالت "هايدي دي باو" المديرة العامة لجمعية "تشايلد فوكوس" البلجيكية، التي زارت مخيم "الهول" ثلاث مرات خلال عامين، إن القوات الكردية أقرت في كانون الأول الماضي أنها "فقدت السيطرة" على هذا المخيم الواقع في شمال شرق سوريا

حذرت الجمعية مما أسمته خطر تلقين "التطرف" لأبناء عناصر "دا-عش" الأجانب المحتجزين في مخيم "الهول"، مؤكدة على وجوب "إعادتهم بأسرع ما يمكن" إلى أوروبا، واعتبرت أن تنظيم دا-عش هو المسيطر حالياً على المخيم خصوصاً على الأجانب فيه حتى أنه "يبدو وكأنك في الرقة"، المعقل السابق للتنظيم في سوريا.

وأكدت دي باو أن مخيم الهول "ليس مكاناً مناسباً للأطفال، حيث لا توجد مدارس ولا طعام كاف أو مياه صالحة للشرب، كما أن الجو حار جداً في الصيف وبارد جداً في الشتاء ولا تحصل كل أسرة على خيمتها الخاصة"، وأكدت على ضرورة إعادة الأطفال إلى الوطن بأسرع ما يمكن لأسباب إنسانية وأمنية".

وكان كشف رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، عن نية بلاده استعادة أطفال محتجزين في أحد مخيمات اللاجئين في سوريا، تنفيذا لحكم محكمة صدر عام 2019 إلى جانب بعض الأمهات على أساس كل حالة على حدة.

وفي تقرير سابق لها، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن قرابة 60 ألف شخصاً جُلّهم من الأطفال والنساء تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية دون أساس قانوني، ودون مذكرات توقيف قضائية، ضمن مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي في ظروف غاية في القسوة، معتبرة أنه عملية احتجاز تعسفي، وهو بمثابة عقوبة جماعيّة.

ووجهت الشبكة مناشدة للمجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لمخيم الهول، وبشكل خاص الطبية منها في ظلِّ الموجة الثانية من وباء كوفيد-19، والضغط على قوات سوريا الديمقراطية للإفراج عن آلاف المحتجزين في المخيم، والعمل على إعادة توطين الأجانب في دولهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ