مع مأساة أهالي مضايا الواقعة بريف دمشق القريبة من مدينة الزبداني حيث يعيشون مجاعة حقيقة جراء الحصار الخانق المفروض عليهم من قبل حزب الله الإرهابي وقوات الأسد، ومع التضامن العالمي والشعبي مع أهالي مضايا والمطالبة بفك الحصار وإدخال المساعدات، يخرج علينا جمهور حزب الله ومؤيدو الأسد يلبسون كما البشر إلا أنهم وحوش حقيقة بلا قلب ولا إحساس لا ضمير يعلنون فيه رغبتهم للمزيد من تجويع والقتل والقصف والدمار!!!.

يتضامنون لحصار مضايا ومواصلة تجويع الأهالي هناك والمطالبة بقصفهم وحرقهم ولم تتوقف ساديتهم لهذا الحد بل قاموا بحملة تحت وسم "هاشتاك" أسموها #متضامن_مع_حصار_مضايا نشروا عليها ما لذ وطاب من الطعام والشراب، ومنهم إعلاميين تابعين لحزب الله الإرهابي وجميعهم من الطائفة الشيعية.

حيث نشر حسين مرتضى مراسل قناة العالم الإيرانية صورة لهيكل عظمي يدخن وقال إن هذه الصورة من مضايا وأن سعد الحريري والسنيورة يستنكرون التجويع، مستهزئ بمعاناة مضايا، كما نشر أحمد شلاش أحد المدافعين عن نظام الأسد بقوة وأقترح تطبيق سياسة الحرق الكامل حتى لا يبق من يجوع في تلك المناطق.

وقد قمنا في شبكة شام بمتابعة هذا الوسم ووجدنا صورا كثيرة ينشرها موالون للحزب وللنظام يستهزئون بمضايا ومعناتها، ويعكس بشكل كبير فقدان الإنسانية عند هذا الصنف من البشر المستوحشين، وقد نتفهم سيلان لعابهم لشاب انهكه الجوع ولرجل يتوسل الطعام، أما سيلانها لطفل جائع ذاب لحمه من شدة الجوع وسيدة لا تجد ما تطعم طفلها، فهذا وصف الله تعالى لهم ((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة))..ابحثوا عن إنسانيتكم يا قوم.