جند الأقصى تهدد بإقتحام قرية فركيا... أو تسليم المطلوبين
جند الأقصى تهدد بإقتحام قرية فركيا... أو تسليم المطلوبين
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠١٥

جند الأقصى تهدد بإقتحام قرية فركيا... أو تسليم المطلوبين

نظرا لتطورات الأحداث على الساحة في الشمال السوري ولاسيما جبل الزاوية وحملة المداهمات التي تشنها جبهة النصرة و الفصائل المشاركة معها من جند الأقصى وأحرار الشام على قرى وبلدات جبل الزاوية لملاحقة عناصر جبهة ثوار سوريا وفصائل الجيش الحر بغية جمع ومصادرة سلاحهم وإعتقال قياداتهم ,عملت كل منها على إقتسام مناطق النفوذ فكان معقل جبهة ثوار سوريا بلدة دير سنبل من نصيب جند الأقصى, والى الشمال منها قرية فركيا التي تبعت إدارياً لجبهة النصرة, وهي المجاورة لبلدة دير سنبل من جهة الشمال والتي تعتبر من أولى القرى الثاثرة ضد نظام الأسد والتي إحتضنت مقاتلي الفصائل العسكري في بدايات الثورة وكانت ملاذاً أمناً لهم من ملاحقة قوات الأسد نظراً لطبيعتها الجبلية المعقدة والتي لم تستطع قوات الأسد التمركز داخلها فاكتفت بمحاصرتها من عدة محاور ووضع حواجز لها على مداخلها من عدة اتجاهات.

وبعد سيطرة قوات الجيش الحر على جبل الزاوية كانت تبعية قرية فركيا في غالبيتها لفصيل جبهة ثوار سوريا والتي قدمت اكثر من ثلاثين شهيداً خلال المعارك مع قوات الأسد في مناطق عدة من حلب شمالاً حتى حماة جنوباً ولم تبخل القرية يوماً في تقديم التضحيات والمشاركة في مساندة أهلهم بكل ما تستطيع.

ولكن الحال تغير بعيد سيطرة جبهة النصرة و الفصائل المشاركة معها على جبل الزاوية إذ اضطر العشرات من ابنهائها لمغادرتها هرباً من ملاحقات النصرة وجند الأقصى والتي قامت بدورها على اقتحام القرية عدة مرات للبحث عن أسلحة وذخائر وقامت بحملة اعتقالات بحق عدد من شبابها قبل أن تطلق سراحهم بعد إخضاعهم لدورات شرعية في سجونها واستتابتهم حسب وصف جبهة النصرة ,

ومنذ أيام قليلة حاولت جبهة النصرة إقتحام القرية برتل عسكري لإعتقال قيادي يتبع لجبهة ثوار سوريا علمت النصرة أنه عاد إليها من تركيا بعد أشهر من مغادرتها إياها فجوبه الرتل بالرصاص ودارت اشتباكات عنيفة لم تستطع جبهة النصرة اقتحام القرية واعتقال المطلوبين اذ عمل الأهالي شيوخاً وشباباً وأطفالاً ونساءً على التجمهر وسط القرية وتطويق العناصر المقتحمة ومنعهم من التقدم واعتقال أبنائهم بتهمة الانتساب للجيش الحر , وبعد أيام من الحادثة ارسلت جند الأقصى لأهالي القرية تطالبهم بتسليم المطلوبين والأسلحة التي قدموا التضحيات حتى جمعوها من قوات الأسد أو انهم سيدخلون القرية كما دخلوا بلدات جوزف والهبيط ودير سنبل بقوة السلاح والأرتال المدججة وحتى اللحظة يسود القرية حالة تخوف كبيرة من أي محاولة لجند الأقصى من إقتحام القرية او التعرض لأبنائها أو محاولة الضغط على الأهالي بغية إخضاعهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أحمد الإدلبي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ