جنرال روسي: إقبال كبير على تعلم اللغة الروسية في اللاذقية وطرطوس
جنرال روسي: إقبال كبير على تعلم اللغة الروسية في اللاذقية وطرطوس
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠

جنرال روسي: إقبال كبير على تعلم اللغة الروسية في اللاذقية وطرطوس

كشف نائب قائد القوات الروسية في سوريا أندريه بالي، عن إقبال كبير لأطفال المناطق القريبة من قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية وكذلك بمحافظة طرطوس، على تعلم اللغة الروسية، وذلك في معرض حديثه عن الاحتفالية التي أقامها الجنود الروس بمناسبة رأس السنة الميلادية هناك.

وقال الجنرال الروسي إن الجنود الروس قد نظموا احتفالا برأس السنة الميلادية للأطفال من بلدة جبلة قريبة من قاعدة القوات الجوية الروسية في حميميم بسوريا، حيث حصل أكثر من 100 طفل على حلويات وحقائب ظهر مع لوازم مدرسية.

وأوضح بالي للصحفيين أن : "السنة الجديدة هي في المقام الأول عيد للأطفال. هنا في محافظة اللاذقية، في مدينة جبلة، في طرطوس، يعيش العديد من الأطفال، الذين يدرسون اللغة الروسية، وفي كل عام يزداد عدد هؤلاء الأطفال".

وفي حديثه كشف عن أن "هناك 58 مدرسة في طرطوس، قد تحولت إلى دراسة اللغة الروسية كلغة ثانية، فبالطبع نحن الجنود، الذين نخدم في قاعدة حميميم الجوية علينا الترويج لثقافتنا، وخاصة في مثل هذه الأعياد".

وأضاف المتحدث، تم تقديم هدايا لأكثر من 100 طفل من سلطات سيفاستوبول وقيادة أسطول البحر الأسود، والعديد من الأطفال الذين حضروا الاحتفال بالعيد أصبحوا أيتاما خلال الحرب في سوريا. وعزفت الفرقة العسكرية خلال الاحتفال ألحان أغاني الأطفال المشهورة في روسيا، والتي بدأ للتو في التعرف عليها العديد من الأطفال السوريين.

وسبق أن سلط موقع "نيوز ري" الروسي في تقرير له الضوء على مساعي روسيا لاستثمار هيمنتها على دمشق، وحرصها على الاستفادة من المناطق الساحلية، عبر إقامة منشآت صحية وسياحية وتعليمية موجهة لخدمة الجنود والسياح الروس، وذلك في إطار اتفاقيات قالت إنها أثارت غضب المعارضة السورية.

ونقل الموقع الروسي عن مصادر محلية أخرى، طلبت عدم الكشف عن أسمائها، تسجيل نشاطات متزايدة في منطقة وادي قنديل ومنتجع الشاطئ الأزرق، بينما تم تغيير أسماء أماكن أخرى لتصبح باللغة الروسية، إلى جانب تعديل قوائم الأكل في المطاعم والفنادق لتتلاءم مع رغبات السياح الروس. ولوحظ أيضا تدفق كبير للموظفين الذين يتحدثون اللغة الروسية خلال هذا الصيف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ