جولة المفاوضات تتجه للفشل مع طلب روسيا إخراج ٣٠٠ شخص من الوعر وإجبار البقية على التسوية!؟
جولة المفاوضات تتجه للفشل مع طلب روسيا إخراج ٣٠٠ شخص من الوعر وإجبار البقية على التسوية!؟
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٧

جولة المفاوضات تتجه للفشل مع طلب روسيا إخراج ٣٠٠ شخص من الوعر وإجبار البقية على التسوية!؟

فشلت الجولة المتجددة من المفاوضات في حي الوعر الحمصي المحاصر، والتي امتدت على مدى ثمان ساعات بين وفد ممثل عن الحي والجانب الروسي، حيث طلب الأخير خروج ٣٠٠ عنصر من الثوار من الحي وتسوية أوضاع جميع المتبقين.

وقالت مصادر مواكبة للمفاوضات، التي انتهت احدى جولاتها منذ قليل (امتدت من ١٢ ظهراً و حتى الثامنة مساء)، أن روسيا ونظام الأسد يصران على عملية تهجير محدودة تقارب الـ ٣٠٠ ثائر، و يطالبان ببقاء الجميع و إجبارهم على المصالحة و تسوية أوضاعهم، الأمر الذي رفضته اللجنة.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع بين ممثلي الحي والجانب الروسي، سيتجدد صباح الغد، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل أو عن خيارات أخرى يمكن اللجوء إليها حال فشل هذا الخيار.

وكانت مصادر خاصة لشبكة “شام” الإخبارية، قد أكدت صباح اليوم أن المفاوضات الجارية بين ممثلي حي الوعر و الجانب الروسي ، لم تخرج بنتائج إيجابية و إنما حملت في طياتها ضغوط كبيرة قد تفضي لعملية تهجير جديدة، إضافة لحملة تسوية مع النظام قد تكون الأكبر.

و أكدت المصادر لـ”شام” أن جلسات المفاوضات (باستثناء الجلسة المشار إليها في بداية الخبر) بين ممثلي حي الوعر و الجانب الروسي، امتدت على مدى ٢٠ ساعة حضر منها ممثلون عن النظام لمدة لا تتجاوز الثلاث ساعات، في إشارة إلى سيطرة الروس بشكل تام على الملف .

وقالت المصادر أن اللهجة الروسية كانت شديدة، وتضمنت تهديد ووعيد بإعادة سيناريو حلب، كما طالب الروس بتعجيل قضية التهجير، على أن لا تتجاوز اليومين أو الثلاثة على أبعد تقدير، و التي ستقتصر على عدد قليل نسبة لعدد سكان الحي الذين يصل عددهم إلى أكثر من ٨٠ ألف نسمة، على أن يتم بعدها أكبر عملية “تسوية” لأوضاع المتبقين مع نظام الأسد.

ويعيش المدنيين بحالة من الخوف الشديد و الضياع نتيجة ضبابية الوضع ومآلاته، في الوقت الذي يواصل الطيران الحربي تحليقه في أجواء الحي مع فتح جدار الصوت لترويع المدنيين، الذين عانوا من شهر دموي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ