جيش الإسلام "ملتزمون بالاتفاق مع "فيلق الرحمن" ما التزم ببنودها، ونرفض الالتفاف على مبادرة الإسلامي السوري"
جيش الإسلام "ملتزمون بالاتفاق مع "فيلق الرحمن" ما التزم ببنودها، ونرفض الالتفاف على مبادرة الإسلامي السوري"
● أخبار سورية ١١ سبتمبر ٢٠١٧

جيش الإسلام "ملتزمون بالاتفاق مع "فيلق الرحمن" ما التزم ببنودها، ونرفض الالتفاف على مبادرة الإسلامي السوري"

أكد جيش الإسلام في بيان صادر عنه اليوم، أنه ملتزم بالاتفاقية التي وقعها بمبادرة المجلس الإسلامي السوري ما التزم بها "فيلق الرحمن"، وأنه في حل منها ما لم يلتزم الفيلق ببنودها خلال 24 ساعة من صدور هذا البيان، مهيباً بمشايخ المجلس الإسلامي السوري أن يكون لهم دور فعال في الضغط على قيادة "فيلق الرحمن" لتنفيذ بنود الاتفاق وإنقاذ الموقف.

وقال الجيش في بيانه إنه "استجابة لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، وقع اتفاقية مع قيادة "فيلق الرحمن" بتاريخ 20\8\2017 م، وحيث كان الاتفاق والتوافق والتعاون على البر والتقوى من أوجب واجبات الثائر المخلص، وحيث كانت المبادرة خيراً لثورتنا ولأهلنا، بحقنها للدماء وحفاظا على مكتسبات الثورة، فقد حرصنا عليها أيما حرص، توقيعاً على الاتفاق، والتزاماً بالبنود، وصبراً على تأخر وفاء الطرف الآخر".

وأضاف بيان الجيش "إلا أننا اصطدمنا بإصرار الإخوة في "فيلق الرحمن" على عدم تطبيق البنود المتفق عليها، ففي حين انسحب جيش الإسلام طوعاً من منشأتي "الأحلام" و "النحاس" تطبيقاً للاتفاقية، لم يلتزم الفيلق بتعهداته أمام المجلس الموقر بإنهاء وجود هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية"

وبين أن قيادة الفيلق رفضت مجرد الجلوس مع قيادة جيش الإسلام للاتفاق على آلية مناسبة لإنهاء وجود "جبهة النصرة"، والتي أصبح وجودها في الغوطة مصدراً للأزمات، وذريعة لعصابات الأسد وحلفائها في الاستمرار بحملتهم العسكرية على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما بحسب البيان.

وأبدى جيش الإسلام رفضه لما أسماه الالتفاف على بنود الاتفاق المنبثق عن مبادرة المجلس الإسلامي عبر تذويب "جبهة النصرة" في فصيل جديد تكون "النصرة" فيه المكون الرئيس، وبذات التوجهات الكارثية فكراً وسلوكاً، مع تعديل في الاسم وتغيير في الشعار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ